فوائد الكركم لتخفيف الوزن

فوائد الكركم لتخفيف الوزن

الكركم

الكركم من النباتات العشبيّة المعمرة موطنه الأصلي جنوب غرب الهند، وينتمي إلى عائلة الزنجبيل، وهو من أشهر التوابل في العالم وخاصّة في الهند حيث يدخل في تحضير الكثير من الأطباق، وينمو الكركم تحت الأرض أي إنّ الجزء المستعمل منه هو الجذور، ويتمّ استخراج وتحضير بودرة الكركم عن طريق غلي الجذور لمدّة خمسٍ وأربعين دقيقة، ثمّ تجفيفها في أفران ساخنة وبعد ذلك طحنها لتتحوّل إلى بودرة يكون لونها برتقالياً داكناً، ويحتوي الكركم على الألياف والبروتين والكثير من المعادن المختلفة، ومن خلال المقال سوف نتعرّف على فوائد الكركم العلاجيّة وأهمّها تخفيف الوزن.

فوائد الكركم لتخفيف الوزن

يساعد الكركم بفعالية في تخفيف الوزن، حيث يحسن عملية التمثيل الغذائي للدهون، وذلك عن طريق تحفيز إفراز المرارة للعصارة الصفراء في الجسم، وبالتالي التخلّص من الدهون والشحوم المخزّنة في الجسم عن طريق تنظيم عملية حرق الدهون وتخزينها، كما يحسّن العملية الهضميّة ويدرّ البول بفعالية، ويعود ذلك إلى وجود مادّة الكركمين التي تُفقد الجسم الشعور بالجوع عن طريق زيادة هرمون أديبونيكتين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن فقدان الشهيّة.

الجرعة اليوميّة من الكركم

الجرعة اليوميّة الموصى بها من مسحوق الكركم بين أربعمئة وستمئة غرام، بمعدل ثلاث مرّات يومياً، ويوصي خبراء التغذية بتناول الكركم مع الفلفل الأسود أو الزيوت المتعدّدة وذلك لتحسين امتصاصه في الجسم.

استخدام الكركم لتخفيف الوزن

  • مزج ثلاث ملاعق صغيرة من مسحوق الكركم مع ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون، وملعقة صغيرة من الهيل المطحون، وملعقتين صغيرتين من الزنجبيل في لتر من الماء المغلي، ثمّ تركه ينقع لفترة من الزمن بعد تغطيته، وتصفيته ثمّ تناول ثلاثة أكواب يومياً، قبل الفطور، وقبل الغداء، وقبل النوم، ومع الانتظام بالوصفة سوف يتم تخفيف الوزن بفعالية كبيرة دون ترك أي آثار جانبية على الجسم.
  • يمكن تناول ما مقداره ستمئة غرام من مسحوق الكركم ثلاث مرّات يومياً.
  • يمكن تناول مشروب الكركم يومياً بعد الوجبات.
  • يمكن عمل خلطة مكوّنة من ثلاثة أكواب من الكركم المطحون، وملعقة من الزنجبيل المبروش، ثمّ وضع المزيج على النار حتى يغلي، ثم يتركه ليبرد وبعدها وضعه في الثلاجة، ثمّ تناول فنجان منه قبل الفطور وآخر قبل الغداء وفنجان قبل النوم.

فوائد الكركم الصحية

  • يقاوم نزلات البرد والإنفلونزا باعتباره مضاداً فعالاً للفيروسات والبكتيريا.
  • يقوي جهاز المناعة في الجسم وبالتالي فهو يحمي من الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • يسرع عملية التئام الجروح ويخفّف من آلام الحروق ويعيد تشكيل الجلد التالف.
  • يخلص الجسم من النفخة والغازات باعتباره طارد جيد للغازات.
  • يقي من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة ويمنع انتشارها في الجسم، لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
  • ينظم الدورة الشهرية عند السيدات.