أفضل 7 خطوات لتجنب الصداع

أفضل 7 خطوات لتجنب الصداع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصُداع

الصُداع من المشكلات الصحية الشائعة فحوالي 70% من الأفراد يعانون من الصُداع مرة على الأقل في العام الواحد، ويمكن أن يُصيب الصُداع أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، فهنالك أسباب عديدة تؤدي للإصابة به، مثل: التعرض لتوتر عصبي أو اضطراب عاطفي، أو قد يكون ناتجاً عن الإصابة بعدوى أو مشكلة صحية ما يكون الصُداع أحد أعراضها، وأسباب عديدة أخرى سيتم ذكرها لاحقاً في هذا المقال، ومن المُمكن أن يُسبب الصداع ألماً في أي جزء من الرأس أو في أكثر من جزء كأن يكون على أحد جانبي الرأس أو على كلا جانبيه، ويؤثر الصداع بشكل كبير في الحياة اليومية، وعلى جميع الأصعدة العملية، والاجتماعية، والعاطفية، وهنالك عدة طرق يتم خلالها تشخيص أسباب الإصابة بالصداع، مثل: فحص تعداد الدم، والأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.[١]

أفضل 7 خطوات لتجنب الصداع

هناك العديد من العلاجات الطبية التي تعالج الصداع، ولكن الحل الأفضل هو منع وتجنب حدوث الصداع قدر الإمكان، وذلك باتباع بعض السلوكات والعادات البسيطة التي تُساعد على تجنب الإصابة بالصداع، وفيما يأتي ذكر لأهم سبع خطوات قد تُساعد على ذلك:[٢][٣]

  • التحرك خلال النهار: يجب تحريك الرقبة باستمرار وخصوصاً لمن يمارسون عملاً مكتبياً يتطلب منهم الجلوس بوضيعة واحدة لوقت طويل، بالإضافة للحرص على عدم إجهاد وإرهاق العينين من خلال النظر لفترات طويلة على جهاز الحاسوب والشاشات الإلكترونية. [٤]
  • النوم لساعات كافية: يجب التأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة، لأنّ قلة ساعات النوم تُسبب العديد من الاضطرابات والمشكلات، ومنها الإصابة بالصداع، كما ويُنصح بتجنب النوم لساعات أكثر من اللازم، لأنّ ذلك يمكن أن يتسبب بالصداع أيضاً.[٣]
  • السيطرة على التوتر: بالرغم من عدم المقدرة على التحكم بالظروف التي تُسبب التوتر إلا أنّه يُمكن التحكم بطُرق التعامل مع هذه المواقف والسيطرة على ردات الفعل، فرفع وتيرة الإجهاد والتوتر من الأسباب الرئيسية للإصابة بالصداع، لذلك يُنصح بممارسة بعض العادات اليومية التي قد تُخفف من شدة التوتر، مثل: مُمارسة اليوغا، والقيام بتمارين التنفس العميق، والتأمل، والعلاج بوخز الإبر.[٥]
  • الابتعاد عن مُحفزات الصداع: يجب الابتعاد عن مُسببات الصُداع قدر الإمكان مثل: التعرض للضغوطات العصبية، وشُرب الكحول، والتعرض للأضواء الساطعة جداً، أو الأصوات العالية جداً، وضبط مستويات السطوع في الهواتف النقالة والشاشات الرقمية المُختلفة.[٣]
  • الانتباه إلى مكونات النظام الغذائي: فهنالك أنواع معينة من الأطعمة والمُشروبات التي قد تزيد من حدة آلام الصُداع، ويجب التقليل منها أو تجنبها إذا احتاج الأمر، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: الشوكولاتة، واللحوم المصنعة، والجبن، كما ويُنصح بشُرب كميات كافية من الماء، وعدم إهمال أي وجبة من وجبات الطعام،[٣][٤] وفي بعض أنواع الصداع مثل: الصداع العنقودي والصداع النصفي قد يُخفف شُرب كوب من الشاي أو القهوة المحتوي على الكافيين من الإحساس بالصداع.[٥]
  • الانتباه إلى الحالة الجوية: قد يتأثر بعض الأشخاص ببعض الحالات الجوية فمثلاً: ازدياد الرطوبة أو ارتفاع درجات الحرارة قد يحفز لديهم الإصابة بالصداع، ولذلك يُنصح بتجنب الخروج قدر الإمكان في الطقس الذي يُلاحظ تسببه بالصداع.[٣]
  • القيام ببعض التمارين الرياضية: إنّ للرياضة العديد من المهام والآثار الإيجابية على صحة الجسم بشكل عام، فهي جزء أساسي من نمط الحياة الصحي، واختيار بعض التمارين الرياضية مثل: والمشي، والسباحة قد يخفف من آلام الصُداع.[٣][٥]

أنواع الصداع

يُصنف الصُداع إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما:[٦][٧]

  • الصداع الأولي: (بالإنجليزية:Primary Headache Syndromes) يُصنف الصداع على أنّه صداع أولي عندما لا يكون ناتجاً عن حالة مرضية أخرى، بل هو اضطراب صحي بحد ذاته قد يكون ناتجاً عن تغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ، أو بسبب مشاكل نشأت في بنية الرأس وأعصاب الرأس والرقبة، ويُمثل الصداع الأولي أكثر من 90٪ من حالات الإصابة بالصداع، وأكثرها شيوعاً هو الصداع الناتج عن التوتر ويزيد هذا النوع من الصداع عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30-39 سنة، ومن الأنواع الأخرى للصُداع الأولي نذكر أيضاً الصداع النصفي، والذي يُصنف على أنّه الصداع الثاني الأكثر شيوعاً من أنواع الصداع الأولي، وقد يسبب الصداع النصفي ألماً شديداً بالإضافة إلى بعض الأعراض المُزعجة الأخرى مثل: عدم وضوح الرؤية والشعور بالغثيان.
  • الصداع الثانوي: (بالإنجليزية: Secondary Headaches) وهو الصداع الذي ينتُج كعرض للإصابة باضطراب أو حالة صحية أخرى، ومن الحالات التي تُؤدي لحدوث الصداع الثانوي: الإصابة بورام في الدماغ، والتعرض لجلطات الدم، وحدوث نزيف في الدماغ، والتسمم بأول أكسيد الكربون، وارتجاج الدماغ، والإصابة بالإنفلونزا أو السكتة الدماغية.

أسباب الإصابة بالصداع

يُنصح دائماً بالاتصال بالطبيب بشكل فوري في حال كان الصداع مفاجئاً أو مصحوباً ببعض الأعراض الأخرى، مثل: التشنجات، أو الإغماء، أو الحمى، وعادةً ما يكون وراء الإصابة بالصداع عدة أسباب يمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[٨][٩]

  • الطرق المعيشية: إنّ للإصابة بالصداع علاقة وثيقة بأسلوب الحياة وطريقة المعيشة، فمثلاً التعرض للضغط النفسي والاكتئاب، بالإضافة لشُرب الكحول، والنظام الغذائي السيء، وتناول الكثير من الأدوية، جميعها من العوامل التي قد تُسبب الشعور بالصداع.
  • العدوى والمرض: فالصداع عرض شائع للعديد من الأمراض والاضطرابات الصحية مثل: نزلات البرد، والحمى، والتهاب الجيوب الأنفية، وعدوى الحلق أو الأذن، وارتفاع ضغط الدم، وأيضاً من الممكن أن يكون الصداع ناتجاً عن تلقي ضربة أو إصابة على الرأس.
  • البيئة المُحيطة: التعرض للمواد الكيميائية، والمُلوّثات، والدخان، بالإضافة للغبار، والتغيرات المناخية، جميعها من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.
  • العوامل الوراثية: بعض أنواع الصداع وبشكل خاص الصداع النصفي ترتبط بشكل قوي بالعوامل الوراثية، فمعظم الأطفال والمراهقين الذين يعانون من الصداع النصفي يكون لدى بعض أفراد أسرتهم نفس الحالة.
  • الأدوية: فبعض أنواع الأدوية قد يكون من آثارها الجانبية الإصابة بالصداع، مثل: النتروجليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) الذي يُوصف لعلاج الأمراض التي تُصيب القلب، وأيضاً الأدوية الهرمونية التي تحتوي على الإستروجين، وعادةً ما تُوصف لاستخدامها كمانع للحمل أو لتخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية.

المراجع

  1. ↑ "Everything You Need to Know About Headaches", www.healthline.com. Edited.
  2. ↑ "Headaches", www.nhs.uk, Retrieved 19-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "How to Avoid a Migraine Before It Happens", www.healthline.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Headache Prevention", www.everydayhealth.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "17 Natural Home Remedies for Headaches, and Foods that Trigger Them", www.medicinenet.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  6. ↑ "What is causing this headache?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Headache", www.clevelandclinicmeded.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Headache Basics", www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Causes of headaches", www.health.harvard.edu, Retrieved 18-2-2019. Edited.