-

أفضل ذكر للرزق

أفضل ذكر للرزق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل ذكرٍ للرزق

أورد العلماء في الأسباب الجالبة للرزق والبركة، جزءٌ منها ذكر الله سبحانه، ومن الأذكار التي يُوصَى العبد بملازمتها لزيادة رزقه وحلول البركة فيه ذِكران؛ وهما: الشكر والاستغفار، وتفصيلهما كما يأتي:[1]

  • الشكر؛ هو الحمد والثناء فالشكر وسيلةٌ للبركة والزيادة كما وعد الله تعالى، وبالشكر يكون اعتراف العبد لله -تعالى- أنّه المُنعم المُتفضّل بالرزق، فيكون ذلك سبباً من أسباب الزيادة في العطاء والبركة فيه بإذن الله تعالى.[2]
  • الاستغفار، وردت في الشرع دلائلٌ واضحةٌ تُوضّح اقتران الرزق والبركة في استغفار الله تعالى، وليس الرزق الذي يجلبه الاستغفار بإذن الله رزق المال وحسب، بل سائر أنواع الأرزاق من نزول الغيث وتيسير الأمور والبركة في الرزق والبنين وغيره من متاع العبد في حياته.[3]

أسبابٌ أخرى لزيادة الأرزاق

من الأسباب الأخرى غير الذكر المتعلّقة بالرزق وتيسيره بإذن الله تعالى:[1]

  • تحقيق العبد توحيد الله -تعالى- في قلبه، فهو سببٌ من أسباب تيسير الرزق للعباد.
  • الدعاء؛ وهو سؤال الله الزيادة في العطاء والبركة فيه.
  • المواظبة على الصلاة وأمر الأهل بها كذلك.
  • التوكّل على الله، وحُسن الظنّ به بتيسير الأمر وتدبيره.
  • بذل الصدقة في سبيل الله.
  • كثرة شدّ رحال العبد إلى العمرة والحجّ، فإنّ ذلك سبباً من أسباب زيادة الرزق.
  • تقوى الله تعالى.
  • الزواج؛ فمن المشروع التماس الرزق بالزواج.

هناك بعض القضايا المتعلّقة بأرزاق العباد وهي سنّةٌ لله -تعالى- في حياة العباد، ومن القضايا التي يجب على العبد استيقانها:[4]

  • أرزاق العباد كُلّهم على الله تعالى، فقد كفل لهم سبحانه أن يتمّم لهم أرزاقهم، وهو القادر على إعطاء كُلّ عبدٍ مسألته لا ينقص ذلك من ملكه شيءٌ.
  • ليس هناك علاقة بين محبّة الله -تعالى- وكثرة الرزق، فكم من كافرٍ أو فاسقٍ مرزوقٌ قد فُتحت عليه أبواب الدنيا، ومؤمنٌ عابدٌ قد ضاق عليه الحال، وفي ذلك دلالةٌ واضحةٌ أنّ الرزق ليس على قدر محبّة الله -تعالى- لعبده.
  • الرزق مكفولٌ؛ فالله -تعالى- يرشد العباد أنّ الرزق مكفولاً، ولا يتوجّب على العباد المؤمنين القلق أو الاضطراب بشأن أرازقهم مهما تزعزعت أمورهم في أيّامهم.

المراجع

  1. ^ أ ب "الرزق والأسباب الجالبة له "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  2. ↑ "فضل الشكر وجزاء الشاكرين (خطبة)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "علاقة الرزق بالاستغفار"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  4. ↑ "قضية الرزق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.