أفضل وسائل منع الحمل الطبيعية

طريقة العد والحسابتلجأ السيدات كثيراً إلى استخدام الطرق الطبيعية لمنع حدوث الحمل، مع ضرورة التنبه إلى أنّ هذه الطرق لا تمنع الحمل بصورة مؤكدة، وتعتمد طريقة

طريقة العد والحساب

تلجأ السيدات كثيراً إلى استخدام الطرق الطبيعية لمنع حدوث الحمل، مع ضرورة التنبه إلى أنّ هذه الطرق لا تمنع الحمل بصورة مؤكدة، وتعتمد طريقة العدّ على تتبع الدورة الشهرية لمدة 6-12 شهراً قبل البدء باستخدامها، ومن ثم توظيف هذه المعلومات لحساب فترة الخصوبة، حيث تُعتبر نتيجة طرح العدد 18 من أقصر دورة شهرية، اليوم الأول من فترة الخصوبة بحيث يتم البدء بعدّ أيام الدورة الشهرية من أول يوم للطمث، في حين يكون اليوم الأخير من فترة الخصوبة هو نتيجة طرح العدد 11 من أطول دورة شهرية بحيث يتم البدء بعدّ هذه الأيام من أول يوم للطمث، لذا يجب تجنّب الجماع خلال فترة الخصوبة لتحنّب حدوث الحمل.[1]

طريقة تحديد أيام الإباضة

تعتمد هذه الطريقة فكرة مماثلة لطريقة العدّ، إلاّ أنّها تعتبر الفترة بين اليوم 8-19 من الدورة الشهرية فترة خصوبة لجميع السيدات، وتزداد فرص نجاح هذه الطريقة إذا كانت الدورة أكثر من 26 يوماً وأقل من 32 يوماً.[1]

طريقة قياس درجة الحرارة

ترتبط الإباضة عادةً بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم الطبيعية، ويمكن قياسها باستخدام ميزان حرارة دقيق مخصص لغايات تنظيم الأسرة، وأخذ القراءات صباحاً قبل مغادرة السرير، وقبل القيام بأي نشاط أو تناول شيء من المأكولات والمشروبات، مع ضرورة التنبه إلى قياس درجة الحرارة في الموعد ذاته كل صباح، وبالتالي يجب تجنب الجماع في الأيام التي يرافقها ارتفاع في درجة حرارة الجسم الطبيعية بمعدل 0.2 درجة مئوية على مدار ثلاثة أيّام.[2]

طريقة مراقبة إفرازات عنق الرحم

يمكن الاعتماد على طبيعة إفرازات عنق الرحم في تحديد فترة الخصوبة وتجنب الجماع خلالها، حيث تختلف طبيعة الإفرازات تبعاً للوقت من الدورة الشهرية، فبعد انتهاء الطمث غالباً ما يكون المهبل جافاً، لتبدأ بعدها الإفرازات البيضاء اللزجة الدسمة بالظهور معلنةً بذلك بدء فترة الخصوبة، وتدل الإفرازات الرقيقة الزلقة ذات القوام المخاطي الذي يشبه زلال البيض على حدوث الإباضة، لتعود بعدها إلى طبيعتها اللزجة والدسمة، معلنةً انتهاء فترة الخصوبة بعد ثلاثة أيام من ذلك.[2]

استخدام الأعشاب

يعتقد البعض أنّ للأعشاب دور في منع الحمل، ومن أبرز هذه الأعشاب ما يأتي:[3]

• نبتة الشوك: استخدمت قديماً لإحداث العقم.
• بذور الجزر البري:تعتمد النساء في إحدى مناطق الهند على تناول ملعقة صغيرة منه بعد الجماع مباشرة ولمدة سبعة أيام لمنع حدوث الحمل.
• جذر الزنجبيل: له دورٍ في إحداث الطمث؛ إذا تمّ شربه بمقدار أربعة أكواب لمدة خمسة أيام.

المراجع

1. ^ أ ب Kecia Gaither, MD, MPH (September 15, 2018), "Natural' Birth Control: What to Know"، www.webmd.com, Retrieved March 10, 2019 .Edited.
2. ^ أ ب "Natural family planning (fertility awareness)", www.nhs.uk,22/02/2018، Retrieved March 10, 2019 . Edited.
3. ↑ Holly Ernst, PA-C (July 26, 2018), "Natural Birth Control"، www.healthline.com, Retrieved March 10, 2019 . Edited.

المقال السابق: مائدة الإفطار في رمضان
المقال التالي: أعراض مرض حساسية الجلوتين