أفضل علاج لحساسية الأنف

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تجنب المحفزات

يُطلق مصطلح حساسية الأنف على الحالات التي يُعاني فيها الأشخاص من مشكلة التهاب الأنف التحسسي (بالإنجليزية: Allergic Rhinitis)، ومن الخيارات العلاجية الأساسية في السيطرة على هذه الحالة: تجنب المُحفّزات والمثيرات لهذه الحساسية، ويمكن بيان أهمّ النصائح المتعلقة بهذا الأمر فيما يأتي:[1]

الحرص على إغلاق النوافذ بإحكام في مواسم حبوب اللقاح، ويُنصح باستخدام مكيف الهواء في السيارة أو المنزل.
اتداء النظارات الطبية أو الشمسية عند الخروح من المنزل تجنباً لتعرض العينين للغبار وحبوب اللقاح؛ فمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: الشعور بحكة في العينين.
غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، ويجدر الحرص على طلب المساعدة من شخص غير مُصاب بهذا النوع من الحساسية ليتولى مهمة رعاية الحيوانات الأليفة.
تجنب فرك العينين لئلا تزداد الأعراض سوءاً.
الحرص على نظافة المنزل بغرفه جميعها، بما في ذلك المطبخ والحمامات، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تقليل الرطوبة في المنزل قدر المستطاع.

العلاجات الدوائية

لا تُعالج الخيارات الدوائية المستخدمة في حال المعاناة من التهاب الأنف التحسسي هذه المشكلة، وإنّما تُستخدم للسيطرة على الأعراض وخاصة الشائعة منها، ومن الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها في هذه الحالات نذكر ما يأتي:[2]

مضادات الهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومنها ما يُباع على شكل حبوب دون وصفة طبية، ومنها ما يُباع على شكل بخاخات للأنف بوصفة طبية، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأدوية قد تُسبب الدوار، ولذلك يُنصح بعدم قيادة السيارة أو استعمال الماكينات عند تناولها.
الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ولا يُلجأ لهذه الأدوية إلى في حال كانت الأعراض مستمرة الظهور مع معاناة المصاب من مشكلة انسداد الأنف أو السلائل الأنفية.
العلاج المناعيّ: ولا يُلجأ لهذا العلاج إلا في حالات قليلة، أي في بعض أنواع الحساسية.
علاجات أخرى: مثل مضادات الاحتقان، وإبراتروبيوم (بالإنجليزية: Ipratropium)، ومضادات مستقبلات اللوكوترين (بالإنجليزية: leukotriene receptor antagonist).