أفضل علاج للانتفاخ وعسر الهضم

أفضل علاج للانتفاخ وعسر الهضم

العلاج بتغيير نمط الحياة

يُعتبر انتفاخ البطن أحد الأعراض المرافقة لمشكلة عسر الهضم، وعليه فإنّ علاج عسر الهضم يُسفر عن علاج الانتفاخ أيضاً، ويمكن بتغيير نمط الحياة السيطرة على الانتفاخ وعسر الهضم، ومن التغييرات التي يُنصح بإجرائها ما يأتي:[1][2]

  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • الابتعاد عن استخدام بعض مسكنات الألم كالآيبوبروفين، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
  • تقسيم وجبات الطعام إلى خمس أو ست وجبات بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
  • تجنب القلق والتوتر.
  • إيجاد بدائل للأدوية التي تُسبّب عسر الهضم.
  • مضغ الطعام جيداً وتجنب الأكل بسرعة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التقليل من الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى عسر الهضم كالأطعمة الدهنية والحارة، والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الأحماض كالطماطم والبرتقال.

العلاج بالأدوية

إذا استمرت أعراض عسر الهضم والانتفاخ يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوية، منها:[2][3]

  • مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacid)، وهي أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها، وتعتبر خط العلاج الأول لعسر الهضم.
  • مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، التي تقلل من أحماض المعدة، لذلك ينصح باستخدامها في حال المعاناة من حموضة المعدة إلى جانب عسر الهضم.
  • حاصرات مستقبل هستامين 2: (بالإنجليزية: H2 antagonist)، التي تُقلّل أحماض المعدة كذلك.
  • المضادات الحيويّة: (بالإنجليزية: Antibiotics)، ففي بعض الأحيان يكون سبب عسر الهضم وجود الجرثومة الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، فينصح الطبيب باستخدام بعض المضادات الحيوية الخاصة للتخلص من هذه البكتيريا.
  • مضادات الاكتئاب: (بالإنجليزية: Antidepressants) أو الأدوية المكافحة للقلق، حيث تُقلّل هذه الأدوية الألم والانزعاج المرافقين لعسر الهضم.
  • البروكاينتكس: (بالإنجليزية: Prokinetics)، التي تساعد على إفراغ المعدة في حال كان سبب العسر هو بطء إفراغ محتويات المعدة.

العلاج المنزلي بالأعشاب

من الخيارات العلاجية العشبية التي يُنصح بها في حال المعاناة من عسر الهضم نذكر ما يأتي:[4]

  • شاي النعناع.
  • شاي البابونج.
  • منقوع الليمون.
  • منقوع الشومر.
  • خل التفاح الذي يساعد على التقليل من عسر الهضم والانتفاخ عند شربه قبل الطعام بنصف ساعة، مع تجنب الإفراط بشربه لما له من العديد من الآثار الجانبية كالغثيان، وتآكل الأسنان، انخفاض السكر في الدم.
  • جذور عرق السوس التي تُهدّئ من تشجنات العضلات والتهاب الجهاز الهضمي، فمثل هذه العوامل تتسبب بعسر الهضم.

المراجع

  1. ↑ "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved January 27, 2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Indigestion (Dyspepsia)", www.niddk.nih.gov, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  4. ↑ " How to Treat Indigestion at Home", www.healthline.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.