أفضل علاج لبحة الصوت

علاج المُسبّبيعتمد علاج بحّة الصوت (بالإنجليزية: Hoarseness) على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، فإذا عُزيت بحّة الصوت إلى التهاب الحنجرة الحادّ

علاج المُسبّب

يعتمد علاج بحّة الصوت (بالإنجليزية: Hoarseness) على المُسبّب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، فإذا عُزيت بحّة الصوت إلى التهاب الحنجرة الحادّ (بالإنجليزية: Acute laryngitis) الذي يحدث نتيجة عدوى الجهاز التنفسي العلوي في أغلب الحالات، فقد تتحسن هذه الحالة من تلقاء ذاتها بعد علاج العدوى، ويُنصح في هذه الحالة باستخدام مثبّطات السعال وترطيب الهواء، وتجدر الإشارة إلى أنّ المُضادات الحيوية غير مُناسبة لمعظم حالات التهاب الحنجرة الحادّ.[1]

يُذكر أنّ علاج بحّة الصّوت التي تحدث نتيجة الإصابة بالحساسية وداء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease) يتمّ بوصف الأدوية بما يتناسب مع حالة المريض، وقد يتطلّب الأمر إخضاع المُصاب للجراحة خاصّة في حالات ظهور السّلائل (بالإنجليزية: Polyps) الحميدة، وعند تعرّض الحنجرة والحبال الصوتية لصدمة، والإصابة بسرطان الحنجرة.[1]

إراحة الصوت

قد يتسبّب الإفراط في استخدام الصّوت وإساءة استخدامه إلى الإضرار بالأحبال الصوتيّة وتهيّجها، وقد يُعاني بعض الأشخاص من نزيف الحبل الصّوتي خاصّة إذا تمّ استخدام الصّوت بشكلٍ قويّ أثناء نوبات التهاب الحنجرة الحادّ.[1]

العلاج الصّوتي

يتضمن هذا النّوع من العلاجات مجموعة متنوعة من التقنيات غير الجراحية المُستخدمة لتحسين وتعديل جودة الصّوت، حيث يتمّ تعديل السلوكيّات الصّوتية للحدّ من صدمة الحُنجرة، ويحتاج الشخص عدداً من الجلسات، حيث تتراوح مدّة الجلسة الواحدة بين نصف ساعة إلى ساعة أسبوعيّاً لمدّة 8-10 أسابيع.[2]

إرشادات أخرى

يُساهم اتّباع مجموعة من الإرشادات في تخفيف بحّة الصّوت، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]

• تناول كميّات كبيرة من السّوائل المُرطبة.
• تجنّب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).
• استخدم جهاز يُحسن من رطوبة الهواء في الوسط المُحيط بالشخص.
• أخذ حمّام ساخن.
• الإقلاع عن التدخين.
• ترطيب الحلق من خلال مضغ اللبان واستخدام أقراص المصّ (بالإنجليزية: Lozenge).
• تجنّب استخدام مُضادات الاحتقان.

المراجع

1. ^ أ ب ت "Hoarseness", www.medicinenet.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
2. ↑ "Hoarseness in Adults", www.aafp.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
3. ↑ "What Causes Hoarseness?", www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.

المقال السابق: العالم الخوارزمي
المقال التالي: أطعمة تحتوي على حمض اليوريك