أفضل علاج لدهون الكبد
أفضل علاج لدهون الكبد
لا يوجد علاجٌ مخصّصٌ لدهون الكبد أو ما يُعرف طبياً بالكبد الدّهني (بالإنجليزية: Fatty liver)، ولكن يمكن منع تطوّر المرض من خلال السيطرة على العوامل المرتبطة به أو المسبّبة له، كما يمكن أن يُسهم إجراء بعض التغييرات على أنماط الحياة في تحسين حالة المريض بشكلٍ كبير، بل إنّ ذلك قد يؤدّي إلى عكس مسار المرض في مراحله المبكرة، وتتضمّن هذه التغييرات الواجب اتّباعها ما يأتي.[1]
تجنب الكحول
يجب تجنّب تناول المشروبات الكحولية خاصّة في الحالات التي تُعزى فيها الإصابة بالكبد الدهني إلى شرب الكحول، نظراً لاحتمالية تسببه بمضاعفاتٍ وعواقب أكثر خطورة؛ كتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Liver cirrhosis) و التهاب الكبد الكحولي (بالإنجليزية: Alcoholic hepatitis).[1][2]
اتباع نظام غذائي معين
يُنصح باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغذائية؛ نظراً لكونها تضمّ أنواع الأطعمة التي تقلّل من دهون الكبد؛ بما في ذلك الدهون الصحيّة، ومُضادات الأكسدة، والكربوهيدرات المعقدة. فعند اختيار الأطعمة يُنصح بالتركيز على تلك الغنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3، والدهون الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats)، ومُضادات الاكسدة؛ كفيتامين هـ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة ومُحاولة الاستعاضة عنها بتلك التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعقدة. وبشكلٍ عام، فإن قائمة الأطعمة تتضمّن الخضار، والفواكه، والأسماك، وزيت الزيتون، والجوز، والحبوب الكاملة، والبقوليات.[2] وبالإضافة إلى ما سبق فإنّه لا بدّ من محاولة تجنّب المشروبات الغازية، والعصائر والأطعمة المصنّعة الغنية بالسكّر.[1]
تلقي اللقاحات
يُنصح بتلقّي اللقاحات ضدّ التهاب الكبد من نوع "أ" و"ب"؛ نظراً لارتفاع خطر الإصابة بفشل الكبد في حال المُعاناة من أحد أنواع التهابات الكبد الوبائي إلى جانب الكبد الدهنيّ، وتجدر الإشارة إلى أهمية تلقّي لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورة الرئوية (بالإنجليزية: Pneumococcal vaccine)، خاصّةً في حالات الإصابة بمرض الكبد المزمن؛ نظراً لزيادة خطر الإصابة بالعدوى في هذه الحالات.[3]
تقليل الوزن
يُعتبر تقليل الوزن مهمّاً في علاج الكبد الدهني، ويُنصح باتّباع خطّةٍ تُمكّن من تقليله بشكلٍ تدريجيٍّ وليس بشكلٍ مفاجئ، إذ إنّ نقصان الوزن المفاجئ قد يتسبّب بزيادة الحالة سوءاً، وقد يتطلّب الأمر إخضاع بعض المرضى لجراحة إنقاص الوزن.[1]
ممارسة التمارين الرياضية
تُسهم ممارسة الرياضة في تقليل دهون الكبد نظراً لدورها في تقليل كلٍّ من الوزن ومقاومة الإنسولين، ويُذكر أنّ مقاومة الإنسولين تُعدّ عاملاً رئيسيّاً في الإصابة بأمراض الكبد الدهني، وفيما يتعلّق بالتمارين التي يجدر بالمريض ممارستها فيُنصح بالتمارين الهوائية، وتمارين المقاومة؛ كتمارين الأوزان الخفيفة.[1]
إرشادات أخرى
فيما يأتي بيانٌ لأبرز الإرشادات التي يُنصح باتّباعها إلى جانب تلك المذكورة سابقاً:[1]
- السيطرة على مستويات السكر في الدم.
- علاج ارتفاع الكولسترول.
- تجنّب الأدوية التي قد تؤثر في الكبد، كالستيرويد (بالإنجليزية: Steroids)، مع الحرص على تجنّب تناول أيّة أدويةٍ قبل أن يصِفها طبيبٌ مطّلعٌ على الحالة.
- الإقلاع عن التدخين.
- استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوعٍ من المكمّلات الغذائية أو الوصفات العشبية.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Fatty liver", www.mydr.com.au, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Eat Right With Fatty Liver Disease", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "Fatty Liver Disease", www.medlineplus.gov, Retrieved 26-1-2019. Edited.