أفضل علاج للحلق

أفضل علاج للحلق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاج المنزلي

هناك عددٌ من طرق الرعاية المنزلية التي يمكن أن تساعد على تخفيف آلام الحلق:[1]

  • الحرص على الراحة البدنية وإراحة الصوت.
  • شرب السوائل الدافئة والأطعمة اللينة، وكذلك يمكن أن يفيد تناول المثلجات في تخفيف ألم الحلق.
  • الغرغرة بالماء المالح.
  • ترطيب الهواء المحيط؛ وذلك من خلال استخدام جهاز الترطيب المنزلي أو الجلوس في حمّامٍ مليءٍ بالبخار.
  • تجنب المواد المهيّجة؛ كدخان السجائر أو منتجات التنظيف.

العلاجات البديلة

هناك بعض الأطعمة والأعشاب التي تساعد على تهدئة التهاب الحلق؛ منها:[2]

  • جذر الخطمي: استُخدم جذر الخطمي أو ما يعرف بالمارشميلو لعلاج التهاب الحلق منذ العصور القديمة؛ حيث تحتوي جذورها على مادةٍ هلاميةٍ تغطّي وترطّب الحلق عند بلعها.
  • خل التفاح: خل التفاح له خصائص مضادة للبكتيريا ويمكن أن يساعد على تخفيف التهاب الحلق عن طريق استخدام كميةٍ قليلةٍ منه مع الماء الدافئ.
  • العسل: يمكن أن يساعد على تخفيف آلام الحلق، ويمكن الاستفادة منه بشكلٍ أكبر عند خلطه مع الخل والماء الدافئ أو شاي الأعشاب، ويجدر التنبيه إلى تجنّب إعطائه للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنة.
  • جذر عرق السوس: إذ إنّ له خصائص تشبه خصائص الأسبرين، وقد يساعد على تهدئة احتقان الحلق عند شربه كشاي أو الغرغرة بمائه.
  • الليمون: إذ يحتوي الليمون على فيتامين C ومركباتٍ أخرى يمكن أن تهدئ التهاب الحلق وتساعد على الشفاء، إذ يمكن خلط الليمون مع الماء الدافئ والعسل للحصول على أكبر فائدةٍ منه.
  • جذر الزنجبيل: إذ يساعد شاي جذور الزنجبيل على مكافحة العدوى، والحد من الالتهاب، وتخفيف آلام الحلق.
  • زيت جوز الهند: يعتبر زيت جوز الهند مهدئاً جيداً للحلق، وله تأثيراتٌ مضادّةٌ للالتهابات، وقد يساعد الجسم على مقاومة العدوى، ويمكن أخذ ملعقتين من زيت جوز الهند يومياً إمّا بخلطه مع المشروبات الدافئة وإمّا بتناوله مباشرةً.
  • القرفة: يمكن أن تساعد القرفة على محاربة آلام الحلق وعدوى الزكام أو الإنفلونزا.
  • حساء الدجاج: إذ يساعد حساء الدجاج على تهدئة التهاب الحلق، كما يمكن إضافة الثوم إليه للحصول على فوائد إضافية.
  • شاي النعناع: يساعد على التقليل من الالتهاب وتهدئة الحلق.
  • شاي البابونج: يساعد على النوم ومكافحة العدوى، ويلطّف ألم التهاب الحلق.

العلاج الدوائي

يمكن لبعض الأدوية أن تساعد على التخفيف من آلام الحلق، ومنها:[3]

  • الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والتي تُصرف دون وصفةٍ طبيةٍ.
  • أقراص المص للحلق (بالإنجليزية: Throat lozengers) أو بخاخات التخدير، والتي يمكن صرفها دون وصفة طبية.
  • المضادات الحيوية؛ ويتمّ وصفها من قبل الطبيب في حال كان التهاب الحلق ناجماً عن عدوى بكتيرية فقط.

استشارة الطبيب

عادة ما يتحسن التهاب الحلق الناجم عن عدوى فيروسيةٍ في غضون 2-7 أيام. ولكن تجب استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب في حال وجود أعراض أكثر خطورةً، ومنها:[4]

  • التهاب الحلق الشديد.
  • صعوبةٍ في البلع.
  • صعوبة التنفس أو الألم عند التنفس.
  • صعوبة فتح الفم.
  • آلام المفاصل.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • آلام الرقبة أو تيبّسها، وآلام الأذن.
  • ظهور دمٍ في اللعاب أو البلغم.
  • في حال استمرار احتقان الحلق لأكثر من أسبوع دون تحسن.

المراجع

  1. ↑ "Sore throat"، www.mayoclinic.org, 8-8-2017, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  2. ↑ "15 natural remedies for a sore throat ", www.medicalnewstoday.com,1-8-2017، Retrieved 4-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Sore throat", www.nhs.uk,15/01/2018، Retrieved 4-2-2019. Edited.
  4. ↑ Carissa Stephens (27-9-2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.