أفضل علاج لزيادة المناعة

أفضل علاج لزيادة المناعة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أفضل علاج لزيادة المناعة

يدافع جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) عن الجسم ضدّ مُسبّبات الأمراض، ويؤدي حدوث أيّ اضرابٍ في جهاز المناعة إلى إضعاف قدرة الجسم الدفاعية؛ بحيث تتمكّن الميكروبات من غزوه وتسببها بالمرض. وفي الحقيقة، هناك نوعان من الاضرابات التي تصيب جهاز المناعة: النّوع الأول الذي يرافق الإنسان منذ الولادة ويُسمّى باضطراب نقص المناعة الأوليّ (بالإنجليزية: Primary immunodeficiency disorder)، والنوع الآخر هو اضطراب نقص المناعة الثانوي (بالإنجليزية: Secondary immunodeficiency disorder)؛ وهو نوعٌ مكتسبٌ يصيب الإنسان خلال حياته نتيجة بعض العوامل الخارجية، مثل سوء التغذية، أو التقدم في السنّ، أو العلاج الكيميائيّ، أو العدوى المسبّبة لنقص المناعة، وغير ذلك من الأسباب المختلفة. وبالتالي يمكن القول إنّ تحديد أفضل علاجٍ لتقوية المناعة يعتمد بشكلٍ أساسيٍّ على معرفة الأسباب المؤدية لنقص مناعة الجسم. ولكن هذا لا ينفي أيضاً أنّ لنمط الحياة دورٌ مهمٌ في التأثير في قوة جهاز المناعة، إذ إنّ الباحثين لا زالوا يستكشفون أثر النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والعمر والإجهاد النفسي، وعوامل أخرى في الاستجابة المناعية، سواء في دراساتهم على الحيوانات أم البشر. وفي هذا المقال توضيحٌ لطرق تقوية جهاز المناعة اعتماداً على ما سبق.[1][2]

علاج اضطرابات نقص المناعة

يعتمد علاج اضطرابات نقص المناعة بشكلٍ أساسيٍ على تحديد المشكلة الرئيسية المسبّبة لنقص المناعة وعلاجها إن أمكن؛ كما يتضمّن العلاج؛ الوقاية من العدوى وعلاجها إن حدثت، بالإضافة إلى تعزيز أداء جهاز المناعة. إذ يتمّ استخدام المضادّات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) لعلاج العدوى البكتيرية والوقاية منها في بعض الأحيان، كما يتمّ استخدام مُضادّات الفيروسات (بالإنجليزية: Antivirals)، مثل؛ أمانتادين (بالإنجليزية: Amantadine) وآسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir) لعلاج العدوى الفيروسية بالإضافة إلى علاجٍ آخر يُسمّى الإنترفيرون (بالإنجليزية: Interferon)، كما يُمكن اللجوء في بعض الحالات إلى العلاج بالجلوبيولين المناعيّ (بالإنجليزية: Immunoglobulin therapy)، أو العلاج باستخدام عوامل النمو (بالإنجليزية: Growth factors)، أو زراعة الخلايا الجذعيّة (بالإنجليزية: Stem cell transplantation).[2][3]

نصائح لتقوية جهاز المناعة

في ما يأتي مجموعةٌ من النصائح العامة التي تُساعد على تعزيز مناعة الجسم بشكلٍ عام، والحفاظ على نظام المناعة قوياً قدر الإمكان في حال الإصابة باضطرابات نقص المناعة:[4][5][1]

  • النوم الجيّد؛ أي بمعدّل 7 ساعاتٍ من النوم في الليل يومياً.
  • التغذية الجيّدة والحصول على غذاءٍ متوازن، كما يُنصح بتناول بعض الأطعمة التي تعزّز جهاز المناعة؛ كالحمضيّات، والثوم، والزنجبيل، والبروكلي، والسبانخ، والكيوي، والشاي الأخضر، واللوز، واللبن الزبادي، وغيرها.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • التقليل من التوتر؛ عن طريق ممارسة تقنيات التأمل، والتنفس العميق، والتدليك، وغيرها.
  • الوقاية من العدوى؛ وذلك من خلال الحرص على غسل اليدين باستمرار، وغسل الخضار والفواكه قبل تقطيعها أو تقشيرها، بالإضافة إلى طهي اللحوم والدواجن بشكلٍ جيّد، وغير ذلك.
  • الامتناع عن التدخين وشرب الكحول.

المراجع

  1. ^ أ ب "How to boost your immune system", www.health.harvard.edu, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Elea Carey (30-8-2016), "Immunodeficiency Disorders"، www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  3. ↑ Mayo Clinic Staff (14-9-2018), "Primary immunodeficiency Diagnosis & treatment"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  4. ↑ "5 Ways to Boost Your Immunity During Immunotherapy", www.webmd.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  5. ↑ James Schend (16-1-2019), "15 Foods That Boost the Immune System"، www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.