أفضل طريقة لوقف نزيف الأنف

خطوات وقف نزيف الأنفهناك عدد من الخطوات، والنصائح التي يجدر اتّباعها عند التعرّض لنزيف الأنف، للمساعدة على إيقاف النزيف، وفي ما يأتي بيان لبعضها:[1]

خطوات وقف نزيف الأنف

هناك عدد من الخطوات، والنصائح التي يجدر اتّباعها عند التعرّض لنزيف الأنف، للمساعدة على إيقاف النزيف، وفي ما يأتي بيان لبعضها:[1]

• الاسترخاء، والجلوس مع تقديم الرأس إلى الأمام قليلاً لمنع بلع الدم، مع ضرورة تجنّب الاستلقاء، أو خفض الرأس ما بين الساقين.
• التنفّس عبر الفم.
• وضع قطعة قماش، أو استخدام المناديل لالتقاط الدم.
• الضغط على المنطقة اللينة من حاجز الأنف باتجاه المنطقة الصلبة.
• الاستمرار في الضغط على الأنف لمدّة 5 دقائق قبل إزالة الضغط للتأكد من توقف النزيف، وفي حال استمرار النزيف يُنصح بإعادة الضغط مرة أخرى لمدّة 10 دقائق.
• استخدام بخاخات الأنف التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، والتي تحتوي على أحد مضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant)، مع ضرورة تجنّب استخدام هذه البخّاخات لفترة طويلة.
• تجنّب حمل الأوزان الثقيلة، والضغط، والانحناء، وفرك الأنف بعد توقف النزيف لعدّة أيّام.

علاجات نزيف الأنف الطبية

قد تحتاج بعض حالات نزيف الأنف إلى اللجوء لأحد العلاجات الطبيّة للمساعدة على إيقافه، نذكر منها ما يأتي:[2]

• سدّ الأنف: يضع الطبيب في هذه الحالة قطعة قطنيّة، أو مطاطيّة في عمق الأنف، ممّا يسبب ضغطاً على مصدر النزيف لإيقافه.
• الكيّ: قد يحتاج الطبيب في بعض الحالات إلى كيّ (بالإنجليزية: Cautery) منطقة النزيف في الأنف، وذلك لسدّ مصدر النزيف في حال القدرة على تحديده.
• الربط: في حال عدم نجاح الطرق السابقة في التخلّص من مشكلة نزيف الأنف، قد يلجأ الطبيب إلى ربط الأوعية الدمويّة المسؤولة عن النزيف.
• جراحة الحاجز الأنفيّ: في حال كان النزيف ناجماً عن إصابة الحاجز الأنفيّ، أو وجود تشوه خلقيّ في الحاجز، يمكن إجراء تدخل جراحيّ لتعديل الحاجز الأنفيّ، مما يقلل من حدوث النزيف.

الوقاية من نزيف الأنف

هناك العديد من النصائح التي يمكن اتّباعها للمساعدة على الوقاية من حدوث نزيف الأنف، نذكر منها ما يأتي:[3]

• تجنّب العبث في الأنف.
• استخدام جهاز ترطيب الجو المنزليّ، للمحافظة على رطوبة الهواء.
• استخدام محلول الأنف الملحيّ، أو الجل للمحافظة على رطوبة الممرات الأنفية.
• تجنّب الإفراط في تناول مضادّات الحساسيّة (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومضادّات الاحتقان.

المراجع

1. ↑ "Nosebleed (Epistaxis): Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 12-2-2019. Edited.
2. ↑ Caroline Gillott (24-3-2017), "Why nosebleeds start and how to stop them"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.
3. ↑ Valencia Higuera, "What Causes Nosebleed"، www.healthline.com, Retrieved 12-2-2019. Edited.

المقال السابق: فوائد الورد للبشرة
المقال التالي: إسراف الماء