أفضل طريقة للدراسة

أفضل طريقة للدراسة

إعداد جدول للدراسة

يُنصح بأن يقوم الطالب بتخصيص ساعات معينة يوميّاً لدراسته، وإعداد جدول دراسي من أجل ذلك، مع الاستمرار على هذا الجدول تماماً كما يُحافظ الإنسان على مواعيد وجباته الغذائيّة وموعد نومه، إضافةً إلى الأخذ بعين الاعتبار اختلاف مقدار الوقت اللازم للدراسة لكلّ طالب تبعاً للمادّة الدراسية، ويُفضّل الدراسة يومياً لمدّة ساعتين لكلّ مادّة.[1]

الدراسة يومياً في نفس الوقت والمكان

يُساعد اختيار المكان المناسب للدّراسة على زيادة التركيز لدى الطالب، لذلك يجب أن تكون طاولة الدراسة في مكان هادئ، بعيداً عن جميع عوامل التشتيت البيئيّة المزعجة، وسيصبح التركيز لدى الطالب أفضل حين يلتزم بالدراسة يوميّاً في نفس المكان، ويعود ذلك لبرمجة الدماغ تلقائياً على أنّ هذا المكان مخصّص للدراسة، فعندما يجلس الشخص مثلاً على مائدة الطعام فإنّه يتوقع فوراً أنّه سيتناول الطعام، لذلك فإنّ تطوير عادة الدراسة في نفس المكان، وفي نفس الوقت يوميّاً، يُساعد على زيادة التركيز لدى الطالب.[1]

تجهيز مكان الدراسة

يجب أن يقوم الطالب بتجهيز طاولة الدراسة مُسبقاً، وذلك بتوفير جميع ما يحتاجه من مواد وقرطاسيّة، كأقلام الرصاص، وأقلام الحبر، ومشابك الورق، والقواميس، والآلة الحاسبة عند الحاجة، بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة، والمرطّبات، وبذلك يستطيع الطالب مواصلة الدراسة دون انقطاع، حيث إنّ جميع المواد التي يحتاجها في متناول يده، إضافةً إلى أنّ توفّر الطعام والمشروبات الخفيفة في مكان الدراسة يُغني الطالب عن الذهاب بشكل متكرّر إلى المطبخ، تجنُّباً لفقدان التركيز.[1]

تدوين الملاحظات في الصف

تعتمد الدراسة الفعّالة في المنزل على مدى قيام الطالب بتدوين الملاحظات المهمّة في الصف، ويجب أن تكون الملاحظات كاملةً ومترابطةً، لأنّها تجعل الطالب يقظاً ومتنبّهاً لما يُقال داخل غرفة الصف، وفي حال لم تكن الملاحظات المدوّنة كاملة، فسوف يكون من الصعب على الطالب دراسة النقاط المهمّة بالشكل الصحيح، ويفيد استخدام الاختصارات في تدوين الملاحظات الكاملة، والقيام بكتابتها بشكل أسرع.[2]

القراءة بصوتٍ عالٍ

تزيد القراءة بصوتٍ عالٍ من قدرة الطالب على تذكر الأشياء التي قام بدراستها، وهذا ما توصّلت إليه دراسة أُجريت بهذا الخصوص عام 2010م، من خلال تشكيل مجموعتين من الأفراد، حيث قام أفراد المجموعة الأولى بقراءة المادّة المطلوبة بصمت، أمّا المجموعة الثانية فقد قام أفرادها بقراءة المادة بصوتٍ عالٍ، وبعد أن تمّ البحث في الاختلافات ما بين المجموعتين، توصّلت الدراسة إلى أنّ الأفراد تذكّروا المعلومات التي تمّت قراءتها بصوتٍ عالٍ على نحو أفضل من الذين قاموا بقراءة المعلومات بصمت، وذلك لأنّ التعبير عن المادة بصوتٍ عالٍ ومتميز، يمنح الدماغ طريقة أخرى من أجل تذكُّر المعلومة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Ten Study Methods That Work", www.csc.edu, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  2. ↑ William J. Rapaport (23-6-2018), "How to Study:A Brief Guide"، cse.buffalo.edu, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ↑ Nicole Rinehart, "13 simple ways to study more effectively"، this.deakin.edu.au, Retrieved 21-7-2018. Edited.