من أفضل الطرق التي يمكن البدء بها لتعليم الطفل الحمام هو تأسيس روتين لاستخدام الحمام، مثل السماح للطفل بالجلوس على النونيّة بعد الاستيقاظ من نومه في حال استيقظ وحفاضته جافة، أو بعد انقضاء خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة من شربه لكميات من السوائل، والسماح للطفل بالجلوس عدة مرات على النونية خلال اليوم الواحد، وعدم إلزامه في حال أظهر عدم الرغبة في الجلوس، بالإضافة للسماح له استخدام النونية بعد ربع إلى نصف ساعة من تناوله للطعام للاستفادة من ميل الجسم لإخراج البراز بعد تناول الوجبات.[1]
السماح للطفل بالتركيز على أهمية استخدام الحمام من خلال اصطحابه لشراء الملابس الداخليّة، ومنحه الفرصة لاختيار الملابس الداخليّة التي يريدها كتلك التي يظهر عليها صوراً للحيوانات وغير ذلك من الصور التي يفضّلها الطفل، وفي حال تردده في ارتدائها فيمكن تحفيزه على ارتدائها فوق الحفاض حتّى يعتاد عليها.[2]
ينبغي ملاحظة التصرّفات والإشارات التي تصدر عن الطفل عند حاجته لدخول الحمام، كتحوّل وجهه للون الأحمر، أو عند إصداره أصواتاً تشير إلى حاجته إلى الحمّام،[3] كما يتوجّب على الوالدين الاتّفاق على كلمات مع الطفل لتعبّر عن حاجته لاستخدام المرحاض.[1]
أفضل طريقة لتعليم الطفل متى يتوجّب عليه الذهاب للحمام هو السماح له بالتجوّل دون ارتداء الحفاضات، ويراعى أثناء ذلك ترك النونيّة في مكان قريب ويسهل وصول الطفل إليها، وتشجيعه على الجلوس عليها خلال فترات منتظمة، ويمكن القيام بذلك على أيام متتابعة أو خلال ساعات المساء عندما يجتمع أفراد العائلة معاً، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكلما أمضى الطفل فترة أطول بلا حفاض كلما تمكّن من التعلّم خلال وقت أسرع.[2]