أسباب تساقط الشعر بغزارة

أسباب تساقط الشعر بغزارة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عوامل وراثية

يعتبر العامل الوراثي من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، والذي يطلق عليه مصطلح "الصلع"، وعادةً ما يبدأ بالظهور بشكل تدريجي وبنمط معين، فيصبح هناك فراغات في شعر الرجل، أما شعر المرأة فيفقد كثافته ويصبح خفيفاً، ويرتبط العامل الوراثي بالعمر، حيث من الممكن أن يبدأ تساقط الشعر بعمر مبكر مع الوصول إلى مرحلة البلوغ، حيث تفقد الشعرة كثافتها، وتصبح رقيقة وقصيرة.[1]

التغيرات الهرمونية

تؤدي التغيرات الهرمونية وعدم استقرارها إلى التساقط المؤقت للشعر، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، والولادة، وعند الوصول إلى سن اليأس إلى حدوث تساقط في الشعر، بالإضافة إلى أن تأثر الهرمونات بأمراض الغدد ومشاكلها، إلى تساقط الشعر أيضاً.[1]

الإصابة ببعض الأمراض

يوجد مجموعة من الأمراض التي يعتبر تساقط الشعر أحد أعراضها الجانبية، ومنها أمراض الغدة الدرقية، والإصابة بمرض الذئبة، ومرض السكري، ومرض فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، بالإضافة إلى إضرابات الأكل، وإتباع أنظمة غذائية فقيرة بالعناصر المفيدة وخاصة التي لا تحتوي على عنصر البروتين، وعادةً ما يتوقف تساقط الشعر عند معالجة هذه الأمراض، ويعود كما كان قبلها.[2]

الإجراءات التجميلية

تؤدي بعض الممارسات اليومية التي يكون الهدف منها تجميل الشعر إلى تساقطه، فغسل الشعر بالشامبو بشكل متكرر ومستمر، يؤثر على الشعر ويؤدي إلى فقدان الشعر لكثافته، ويصبح ضعيفاً وهشاً، كما أن تضفير الشعر واستخدام بعض الأدوات التي تعتمد على الحرارة من أجل فرده أو تجعيده، إلى تلف الشعر وتكسره، وعادةً ما يعود الشعر إلى النمو بشكل طبيعي، عند توقف هذه الإجراءات، وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات لا تؤدي إلى الصلع، إلا أن الضرر الشديد الذي قد يلحق بفروة الرأس إلى ظهور بقع صلعاء دائمة.[2]

تناول بعض أنواع الأدوية

يسبب تناول بعض الأدوية إلى تساقط الشعر، مثل أدوية علاج السرطان، ومثبطات الدم ، وحاصرات بيتا الأدرينالية المستخدمة للسيطرة على ضغط الدم، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل، التي من الممكن أن تسبب فقداناً مؤقتاً للشعر.[2]

الضغط النفسي والجسدي

يمكن أن يؤدي تعرض الجسم لصدمات جسدية أو نفسية إلى تساقط الشعر المؤقت، فالشعرة لديها دورة حياة مبرمجة، تمر خلالها بمرحلة النمو ومن ثم مرحلة الموت، ولهذا عند تعرض الجسم لإرهاق جسدي، وضغط عاطفي ونفسي، فإن ذلك يسبب صدمة في دورة الشعر، مما يدفع الشعر إلى مرحلة الموت بشكل أسرع.[3]

العلاج الكيميائي

يؤدي تناول بعض الأدوية لمعالجة مرض السرطان، إلى تساقط الشعر، حيث يشير الطبيب جلاشوفير، إلى أن العلاج الكيميائي لمرض السرطان هو بمثابة قنبلة نووية، حيث يعمل على تدمير الخلايا السرطانية في الجسم، إلا أنه أيضاً يدمر خلايا الشعر، وعادةً ما يعود الشعر للنمو بعد توقف العلاج.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hair loss", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Understanding Hair Loss -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Amanda Gardner (2-10-2017), "21 Reasons Why You're Losing Your Hair"، www.health.com, Retrieved 8-5-2018. Edited.