صفات المنافقين في القرآن والسنة

صفات المنافقين في القرآن والسنة

صفات المنافقين في القرآن

نذكر منها:[1]

  • مرض القلب، وسوء الظن، والطمع الشهواني، والسفه، وموالاة الكافرين، والتولي في الزحف، والرياء، وقلة الذكر، والكسل في أداء العبادات، والبخل، ونسيان الله، قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا).[2]
  • الاستهزاء بكلام الله تعالى، والجلوس إلى من يستهزؤون بها.
  • الإضرار بالمؤمنين من خلال التستر بالأعمال المشروعة.
  • التفريق والدس بين المسلمين، وإيقاع الفتنة بينهم، واستغلال ما يحدث من خلافات للإيقاع بينهم.
  • الإفساد في الأرض، والادعاء بالإصلاح.
  • موالاة الكافرين، والتربص بالمؤمنين وكرههم، وحياكة المؤامرات مع أهل الكتاب ضدهم، وكره الجهاد والفرح بالتخلف عنه، والتواصي بينهم بذلك.
  • مخادعة الله تعالى والمؤمنين، والخروج عن دائرة المسلمين.
  • الأمر بما نهى الله عنه، والنهي عمّا أمر به.
  • قطع الأرحام، والإرجاف، والتثبيط، والتخذيل، وظهور ما في أنفسهم من أضغان، واللدود حال الخصومة.
  • الإصرار على المعصية، وعدم الرجوع إلى الحق، والحمية بالإثم والباطل.
  • عدم نفع القرآن إياهم، وإنما يزيدهم رجسًا زيادة عن رجسهم.
  • الفرح بما يحل بالمسلمين من الضراء، وكره ما يحل بهم من سراء.

صفات المنافقين في السنة

هذه الصفات قد كانت من أظهر صفات المتافقين الذين كانوا في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام من أهل المدينة، وهي: الكذب، والخيانة، والفجور عن الخصومة، وإخلاف العهد.[3]قال صلّى الله عليه وسلّم: (أربعٌ من كن فيه كان منافقًا خالصًا ، ومن كانت فيه خَصْلةٌ منهن كانت فيه خَصْلَةٌ من النفاقِ حتى يدعَها: إذا اؤتُمِنَ خانَ ، وإذا حدَّثَ كذبَ ، وإذا عاهدَ غَدرَ ، وإذا خاصمَ فجرَ).[4]

مفهوم النفاق وأنواعه

هو إظهار المرء إيمانه، وستر كفره، أما المنافق فهو من خالف قوله فعله، وخالفت علانيته سرّه، وحضوره مغيبه، وهو متذبذب متقلب مراوغ، والنفاق اسم إسلامي لم تعرف العرب دلالته هذه،[5]وللنفاق نوعان، أولهما النفاق الأكبر، يخرج به المنافق من الملّة، وهو يوجب الخلود في النار، في دركها الأسفل، والنوع الثاني لا يخرج من الملة، وهو النفاق الأصغر، ويعرف بالنفاق العملي، ويكون بأن يعمل المرء أحد أعمال المنافقين، ويبقى في قلبه أصل الإيمان، ولا يُنفى عنه مسمى الإسلام.[6]

المراجع

  1. ↑ "المنافقون والمنافقات .. خطرهم وصفاتهم في كتاب الله"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف.
  2. ↑ سورة النساء، آية: 142.
  3. ↑ "شرح حديث آية المنافق ثلاث"، الإسلام سؤال وجواب، 22-2-2010، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 34، صحيح.
  5. ↑ أسامة بدوي (11-1-2017)، "تعريف النفاق"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "أنواع النفاق"، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف.