مدينة صلاح الدين

مدينة صلاح الدين

مدينة صلاح الدين

مدينة صلاح الدين هي إحدى مدن أو محافظات وسط العراق، وعاصمتها تكريت، وهي مدينة القائد والفاتح العربيّ صلاح الدين الأيوبيّ فاتح القدس، وموحد العرب، ومؤسّس الدولة الأيوبية التي سادت على كلٍّ من مصر، وسوريا، والعراق، والحجاز، حتى وصلت ديار بكر، وإليه تعود تسميتها، كما أنها مدينة الرئيس العراقيّ السابق صدام حسين.

يعود تأسيس المدينة لثمانية آلاف سنة خلت، إذ تقع محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد على نهر دجلة، وتبلغ مساحتها ما يعادل 24.363كم²، وبحسب الإحصائيات التي أجريت في عام 2011م، فإن عدد السكان فيها قُدِّر بنحو 1.270.200 نسمةٍ، يتوزع معظمهم في أقضية سامراء، وتكريت، وبلد، وبيجي.

نبذة عن المدينة

  • تعتبر صلاح الدين من المُدن العريقة، وذلك منذ بدء الحضارة فيها قبل ما يزيد عن ثماني آلاف سنة تقريباً، واستمر تاريخ المدينة إلى كافة العصور التاريخية التي عرفتها أرض العراق القديم وحتى عصر ما قبل الإسلام.
  • سميت المدينة بهذا الاسم نسبة إلى القائد صلاح الدين الأيوبي الذي ولد على أرضها في مدينة تكريت، ليصبح بعدها موحّداً للعرب، ومحرراً للقدس.
  • تبعد محافظة صلاح الدين حوالي 175كم إلى الشمال من بغداد العاصمة، ويتبعها من الأقضية والمدن تكريت، والدّور، وسامرّاء، وقضاء بلد، والضلوعيّة، والإسحاقي، ويثرب، وهي نواح تابعة لقضاء بلد، وفارِس، والطوز، والشرقاط، والمشاهدة، وبيجي، إضافة إلى سليمان بيك، وآمرلي، والتاجي، والمعتصم، والصينيّة.

المدن والبلدات التابعة لها

تتبع لمدينة صلاح الدين العديد من المدن والبلدات، حيث تتبع لها كلٌّ من سامراء التي تعتبر أكبر مدنها، وتكريت، والشرقاط، وبلد، وبيجي، وناحية العلم، والصينية، وسليمان بيك، والدجيل، وينكجة، ويثرب، والضلوعية، والدور، وآمرلي، والزوية، والإسحاقية، والتاجي، والمعتصم، وطوز خورماتو التي صوت مجلس محافظة صلاح الدين على ضمها إلى المحافظة.

أهم المؤسسات التابعة للمدينة

من أهم مؤسسات الدولة التابعة لمدينة صلاح الدين ديوان الوقف السنيّ، وجامعة تكريت، ومعهد نفط بيجي، ومعمل الأدوية، ومديرية التربية، والجمعية الخيريّة، بالإضافة إلى الجامعة في سامراء، وشركات توزيع المنتجات النفطيّة، وشركة مصافي الشمال، ورابطة الطلبة والشباب العراقية.

بعض الأماكن الأثرية

تُعتبر محافظة صلاح الدين من أهمّ المدن التاريخيّة في دولة العراق، حيث شهدت أرضها نشوء العديد من الحضارات؛ كالحضارة الآشورية، وتوجد فيها العديد من الأماكن الأثرية، كمدينة آشور التاريخيّة التي تقع في مدينة الشرقاط حالياً، وقصر العاشق، الذي تجاوره القبة الصليبيّة الموجودة بالقرب منه في شمال مدينة سامراء، ودير للراهبات، بالإضافة للعديد من الكنائس، ومما زاد أهمية محافظة صلاح الدين الدينيّة، وأعطاها طابعاً خاصاً هو احتواؤها على العديد من المراقد؛ كمرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، ومرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي، والمئذنة الملوية الأثرية، وقصر الخلافة العباسيّة الرئيسي، بالإضافة للعديد من المساجد كجامع أبو دلف.