الطريقة الصحيحة لتغيير الحفاض لحديثي الولادة

الطريقة الصحيحة لتغيير الحفاض لحديثي الولادة

تغيير حفاض الأطفال

ربما لم تفكري يوماً أنك تستغرقين أكثر من 3 ساعات يوميّاً لتغيير حفاض طفلك! فالأطفال حديثو الولادة يحتاجون لتغيير الحفاضات يوميّاً بين 7-8 مرات، وقد يتعرضون مع الوقت، لطفح الحفاض الجلدي الذي يؤلم بشرة الطفل الحساسة، الذي يتشكل أساساً في بيئة الحفاض المغلقة، والتي تتعرض بها البشرة للرطوبة العالية، والبول، والبراز.

الطريقة لصحيحة لتغيير حفاض حديثي الولادة

يُعدّ الطفح الجلدي أحد أكثر الأسباب شيوعاً لبكاء الطفل، وحرمانه من النوم ليلاً، لكن لا تخافي كثيراً، فلحسن الحظ هناك تدابير وقائية ستحمي طفلك من هذه المشكلة، وهي أساساً تعتمد على درايتك الكافية بطريقة تغيير الحفاض، وإليك الطريقة الصحيحة لتغيير الحفاض خطوة بخطوة:

  • حضّري دائماً مكاناً خاصاً لتغيير الحفاض؛ جهّزي الحفاض النظيف، والماء الدافئ، والمناديل المبللة غير المُعطّرة والخالية من الكحول، والمناشف، والكريمات، والملابس النظيفة وكل ما تحتاجينه لإتمام هذه الخطوة بنجاح، تأكدي ألا تتركي طفلك وتذهبين لاستكمال ما تحتاجين، فطفلك يتحرك كثيراً وربما -لا سمح الله – عرضه ذلك للسقوط.
  • اغسلي يديك وعقّميهما وجفّفيهما قبل البدء بتغيير الحفاض للتأكد من عدم نقل أيّ عدوى للطفل!
  • ضعي الطفل على ظهره على منشفة خاصّة وطاولة خاصّة لتغيير الحفاضات، وضعي بين يديه وسيلة تسلية، تكلمي معه، غنّي أغنية يحب سماعها منك؛ فوقت تغيير الحفاض مهمٌّ جدّاً لتوثيق علاقة الأم بطفلها؛ إذ أوجدت الدّراسات أن الطفل يتعلّق بأمّه أكثر من خلال مُلامستها له، وسماع صوتها، وتواجدها بجانبه دائماً خاصّةً أن الطفل يكون في قمة الانتباه لها!
  • عند إزالة الحفاض المتسخ ألقي نظرةً على براز الطفل ولونه وذلك للتأكّد من أنّ طفلك يخرج بطريقة طبيعية، ثمّ أزيلي الحفاض المتسخ، وضعيه في كيس مُغلق في سلة المهملات القريبة منه والبعيدة عن مُتناول الطفل.
  • امسحي المنطقة بالماء الدافئ أو المناديل المبللة، وارفعي ساقيه لأعلى لتنظيف مؤخّرته، وإذا كانت أنثى، تأكّدي من أن تمسحي المنطقة من الأمام إلى الخلف منعاً لحدوث الالتهابات، وجفّفي المنطقة جيداً، واحرصي على تهويتها لمدّة 5 دقائق قبل وضع كريمات الوقاية.
  • بعد التأكد من جفاف المنطقة ضعي كميّةً مُناسبةً من كريم ديسيتن للوقاية من طفح الحفاض، فهو مصنوع خصيصاً لبشرة حديثي الولادة، وهو خالٍ من الكحول، ومدعم بأكسيد الزنك الذي يحمي بشرة الطفل من طفح الحفاض الجلدي، إذ يعمل كطبقةٍ عازلةٍ بين بشرة الطفل والبول والبراز. تأكّدي من أنّ الكريم يُغطّي منطقة الفخذين والمؤخّرة أيضاً.
  • ضعي الحفاض الجديد، وتأكّدي من عدم لصق الشريط اللاصق على بشرة طفلك، وإذا كان الحبل السري لا زال موجوداً، اثني الحفاض للأسفل بعيداً عن الحبل السري ليبقى جافاً .
  • احرصي دائماً على اختيارِ ملابس فضفاضة وقُطنيّة لبشرة طفلك الحساسة، وبعد الانتهاء تأكّدي من غسل يديك وتعقيمهما جيّداً

لا تنسِ أنّ هذا الوقت في تغيير حفاض طفلك مهمٌّ جدّاً في توثيق وتوطيد علاقتك به، اغمريه بقبلاتك وأحضانك، وتأكدي أن الوقت الذي تشاركين طفلك فيه، سيبقى من أجمل لحظات حياتك، مليئاً بذكريات الطفولة التي لا تنسى!