عملة دولة أبخازيا

عملة دولة أبخازيا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

دولة أبخازيا

تعتبر دولة أبخازيا من الدول القوقازية المتفككة من الاتحاد السوفييتي سابقاً، وتقع في الساحل الشرقي من البحر الأسود، وأعلنت استقلالها عن جمهورية جورجيا عام 1991م، بينما ما زال الصراع الأبخازي الجورجي دائماً حتى هذا الوقت ولم تحظى باعتراف دولي سوى من فنزويلا وروسيا نيكاراغوا وناورو، ولم تنسحب الجيوش الجورجية منها سوى عام 1993م حين أُجبرت على الانسحاب بعد حرب استمرت لمدة عام مع الثوار الانفصاليين، وتعد علاقة دولة أبخازيا مع الولايات المتحدة الأميريكية متوترةً نظراً لرغبتها بالدمار لها وبعودة انضمامها إلى الاحتلال الجورجي.

عملة دولة أبخازيا

تستخدم دولة أبخازيا كلاً من عملة الروبل الروسية وعملة أبصار الأبخازية، كما تبلغ مساحة دولة أبخازيا 8432كم²، وعاصمتها هي سوخومي التي تعدّ ميناءً حيوياً نظراً لوقوعها على الساحل الشرقي من البحر الأسود، ومن مدن دولة أبخازيا الشهيرة الأخرى بيتسوندا وغالي وغاغرا.

اقتصاد دولة أبخازيا

يعتمد اقتصاد دولة أبخازيا بشكل كبير على السياحة نظراً لهيمنتها على نصف سواحل جورجيا القديمة ما قبل 1989م، وبلغ عدد الزوار حسب احصائيات لعام 2006م أكثر من 100.000 زائر ومعظمهم من الروس، وبأرباح بلغت ما يقارب المليون ونصف المليون، والسبب يعود إلى عدم حاجة حاملي جوازات السفر الروسية إلى تأشيرات دخول لدولة أبخازيا بينما يحتاج باقي حاملي جوازات السفر الأوروبية إلى رسائل تصريح دخول من وزير الشؤون الخارجية في العاصمة سوخومي والذي يرسل تأشيرة الدخول.

الزراعة في دولة أبخازيا

تعد الزراعة والفلاحة من مصادر الاقتصاد المزدهرة في دولة أبخازيا، ونظراً لمناخها المعتدل في الصيف والبارد في الشتاء ولأنّ ما يقارب 37.4% من مساحتها مياهاً فهي تعدّ مناسبةً لزراعة مختلفة من أهمها الشاي، والتبغ، والفواكه خاصة اليوسفي، وتعدّ من أكبر مصدري ومصنعي السجائر.

الدور الروسي في اقتصاد دولة أبخازيا

لعبت روسيا دوراً كبيراً في اقتصاد دولة أبخازيا، واستثمر العديد من رجال الأعمال الروس فيها أو خططوا في الاستثمار فيها، ومن أهم هذه الاستثمارات الاتفاقية التي وقعها يوري لوجكوف عمدة العاصمة موسكو حول التعاون الاقتصادي بين كل من روسيا وأبخازيا، كما استغلت الحكومة الروسية من بعض مرافق أبخازيا لإقامة الألعاب الأولومبية لعام 2014 في مدينة سوتشي، والتي كانت جورجيا قد هددتها لقيامها بمثل هذه الأعمال وهددت بإغلاق حسابات الأفراد التي تشتري أصولاً في أبخازيا.

على الرغم من ازدهار السياحة والزراعة واستثمار روسيا في أبخازيا إلا أنّ اقتصادها لا يزال متزعزعاً بسبب تفشي الكثير من الفساد وسيطرة المنظمات الإجرامية على اقتصاد الدولة واستمرار تأثير الحرب الأبخازية الجورجية عليها.