يُعدّ تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) مشكلةً شائعةً لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة؛ إذ ترتفع مستويات هرمون التستستيرون لدى الرجال مع تقدمهم في السن، مما يؤدي إلى زيادة حجم الغدة وتضخمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة لا تعتبر من الأمراض السرطانية، ولا تهدد حياة المصاب، ولا تُشكل الإصابة به خطراً للإصابة المستقبلية بسرطان البروستات، ولكن يمكن أن يصاب الشخص بسرطان و تضخم البروستات في الوقت نفسه[1]، وفيما يخص أعراض تضخم البروستات الحميد، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[2]
يُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الرجال؛ وخاصة كبار السن، والذي يحدث نتيجة نمو خلايا غدة البروستات بشكلٍ غير طبيعي وخارجٍ عن السيطرة، ويُصيب سرطان البروستات أي جزءٍ من أجزاء غدة البروستات، ولكنّه غالباً ما يُصيب الأجزاء الجانبية منها، وفي المراحل المتقدمة يمكن أن ينتشر إلى العظم، إلّا أنّ انتشاره في معظم الحالات يقتصر على الأجزاء المحصورة داخل منطقة الحوض، على عكس تضخم البروستات الحميد الذي لا ينتشر،[1] ويمكن بيان أهم أعراض سرطان البروستات على النحو التالي:[2]
يُعد التقدم في العمر من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم أو سرطان البروستات، وكذلك تزيد الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتناول مجموعة حاصرات المستقبل بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers) لعلاج بعض أمراض القلب من احتمالية الإصابة بتضخم البروستات الحميد، في حين تزيد العوامل البيئية والتغذية من خطر الإصابة بسرطان البروستات، وفي الحقيقة، هناك عدّة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بكلا المرضين على حدٍ سواء، نذكر منها ما يأتي:[3]