الفرق بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا

الفرق بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا

تضخم البروستات واعراضه

يُعدّ تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) مشكلةً شائعةً لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة؛ إذ ترتفع مستويات هرمون التستستيرون لدى الرجال مع تقدمهم في السن، مما يؤدي إلى زيادة حجم الغدة وتضخمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة لا تعتبر من الأمراض السرطانية، ولا تهدد حياة المصاب، ولا تُشكل الإصابة به خطراً للإصابة المستقبلية بسرطان البروستات، ولكن يمكن أن يصاب الشخص بسرطان و تضخم البروستات في الوقت نفسه[1]، وفيما يخص أعراض تضخم البروستات الحميد، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[2]

  • صعوبة بدء التبول أو زيادة تدفق البول، الذي يتسم بالضعف والتقطير.
  • تكرار التبول، وبالأخص في ساعات الليل.
  • الشعور بعدم تفريغ المثانة بشكلٍ كامل.
  • الحاجة المفاجئة والملحة للتبول.
  • توقف تدفق البول عدة مرات أثناء التبول.

سرطان البروستات وأعراضه

يُعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الرجال؛ وخاصة كبار السن، والذي يحدث نتيجة نمو خلايا غدة البروستات بشكلٍ غير طبيعي وخارجٍ عن السيطرة، ويُصيب سرطان البروستات أي جزءٍ من أجزاء غدة البروستات، ولكنّه غالباً ما يُصيب الأجزاء الجانبية منها، وفي المراحل المتقدمة يمكن أن ينتشر إلى العظم، إلّا أنّ انتشاره في معظم الحالات يقتصر على الأجزاء المحصورة داخل منطقة الحوض، على عكس تضخم البروستات الحميد الذي لا ينتشر،[1] ويمكن بيان أهم أعراض سرطان البروستات على النحو التالي:[2]

  • صعوبة التبول.
  • تكرار للتبول، وبالأخص في ساعات الليل.
  • الشعور بالألم أو الحرقة عند التبول والقذف.
  • وجود دمٍ في البول أو السائل المنوي.
  • الشعور بألم في منطقة الحوض، أو الظهر، أو الأرداف.
  • تدفق البول بشكل متقطع أو ضعيف.

عوامل الإصابة بتضخم البروستات وسرطان البروستات

يُعد التقدم في العمر من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتضخم أو سرطان البروستات، وكذلك تزيد الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتناول مجموعة حاصرات المستقبل بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers) لعلاج بعض أمراض القلب من احتمالية الإصابة بتضخم البروستات الحميد، في حين تزيد العوامل البيئية والتغذية من خطر الإصابة بسرطان البروستات، وفي الحقيقة، هناك عدّة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بكلا المرضين على حدٍ سواء، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • زيادة الوزن والسمنة.
  • وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان البروستات أو تضخم البروستات الحميد، حيث وُجد أنّ فرصة الإصابة بهذين المرضين تزيد عن الضعف في حال إصابة الأب أوالأخ بأحدهما.

المراجع

  1. ^ أ ب "Distinction Between Prostate Cancer and BPH", verywellhealth.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Understanding Prostate Changes: A Health Guide for Men", /www.cancer.gov, Retrieved 11-3-2019.
  3. ↑ "What’s the Difference Between BPH and Prostate Cancer?", www.healthline.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.