الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

يتميّز القرآن الكريم عن الحديث القدسي بعدّة أمورٍ، فالقرآن الكريم كلام الله تعالى باللفظ والمعنى، أمّا الحديث القدسي فمعناه فقط من الله تعالى، أمّا لفظه فمن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ويختلف القرآن عن الحديث القدسي من حيث القراءة، حيث إنّ تلاوة القرآن الكريم عبادةٌ بخلاف الحديث القدسي، ومن حيث اشتراط التواتر في النقل؛ فالتواتر يشترط في القرآن الكريم دون الحديث القدسي.[1][2]

تعريف الحديث القدسي

يعرّف الحديث القدسي بأنّه الحديث المروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، على أنّه كلام الله تعالى، أي أنّ معنى الحديث القدسي من الله تعالى، ولذلك ذهب جمهور المحدثين إلى القول بجواز رواية الحديث القدسي بالمعنى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحديث القدسي لا يقع به التحدي والإعجاز، ويروى بإضافته إلى الله تعالى إنشاءً، بقول: قال أو يقول الله تعالى، وإن رُوي بالإسناد إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يكون ذلك بالإخبار؛ أي أنّ الرسول مُخبر به عن الله تعالى، فيُقال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربه عزّ وجلّ، ولا يقطع بصحة جميع الأحاديث القدسية، فقد تكون صحيحةً أو حسنةً أو ضعيفةً أو موضوعةً، ولا تصحّ قراءتها بالصلاة على اعتبار أنّها كلام الله تعالى.[3]

تعريف القرآن

يعرّف القرآن الكريم بأنّه كلام الله تعالى الذي أنزله على رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم، بواسطة المَلك جبريل عليه السلام، المعجز بأقصر سورةٍ من سوره، فقد أعجز الله تعالى الإنس والجن على أن يأتوا بسورةٍ مثله، المتعبد بتلاوته فكلّ حرفٍ منه بعشر حسناتٍ مع إخلاص النية لله تعالى، المبدوء بأعظم سورةٍ فيه، وهي سورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.[4][5]

المراجع

  1. ↑ "الفرق بين القرآن والحديث القدسي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الحديث القدسي...معناه..والفرق بينه وبين القرآن"، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "الفرق بين القرآن والحديث القدسي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "في تعريف القرآن الكريم وذكر طرف مما يدل على فضله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "معنى القرآن في الاصطلاح"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.