الفرق بين القمح والشعير

الفرق بين القمح والشعير
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفرق بين القمح والشعير

يُعتبر القمح (بالإنجليزية: Wheat) أحد أكثر أنواع المحاصيل استهلاكاً في العالم، وينتمي إلى عشبة تُعرف باسم Triticum، والتي تزرع في مناطق عدّة عالمياً، ويعدّ دقيقُ القمح الأبيض، والدقيق الكامل، إحدى المكونات الرئيسيّة في المخبوزات، مثل؛ الخبز، والمعكرونة، والشعيرية، والسميد، والبرغل، وتُعتبر الكربوهيدرات المكون الأساسي له، بالإضافة إلى احتوائه على كميّة من البروتين، حيث يحتلّ الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) ما نسبته 80% من اجمالي البروتين، ويوجد في الحبوب، مثل: القمح، والشعير، والشيلَمُ، ويعتبر المسؤول عن مرونة، ولزوجة عجينة القمح، مما يجعله مفيداً إلى حد كبير في صناعة الخبز، وقد يكون للجلوتين آثاراً جانبية، قد تضرّ ببعض الأشخاص، الذين يعانون من حساسية الجلوتين، أو اضطرابات الجهاز الهضميّ، وتحدث كرد فعل للجلوتين، ويحتوي القمح الكامل على نسب جيدة من الألياف، إلا أنّ القمح الأبيض المكرر يفتقر إليها.[1][2][3]

أمّا الشعير (بالإنجليزية Barley) فهو نوع من الحبوب، ذو قوام مطاطيّ، وله نكهة كالبندق، وهو بذرة لنوع من العشب التي تنمو في المناخ المعتدل، ويعتبر الشعير أحد أوائل الحبوب التي زُرعت، إذ تشير الأدلة الأثرية، إلى أنّه زُرع في مصر منذ أكثر من عشر آلاف عام، ويُعد الشعير المقشور، وهو الذي تُزال قشرته الخارجيّة أثناء عمليّات التصنيع، إلا أنّ الشعير من نوع يُدعى بـ Pearled barley، وهو الأكثر شيوعاً لا يُعتبر من الحبوب الكاملة، وذلك بسبب إزالة النخالة (بالإنجليزية: Bran) التي تحتوي على الألياف، ويرتبط النظام الغذائي الغنيّ بالحبوب الكاملة بانخفاض خطر الموت بسبب العديد من الأمراض، ومن الجدير بالذكر، أنّ الشعير يتضاعف حجمه عند طهيه، ويحتوي الشعير ذو الحبّة الكاملة على العديد من العناصر الغذائيّة، بالإضافة إلى مضادات التأكسد.[4]

فوائد القمح والشعير

فوائد القمح

يفتقر القمح الأبيض المكرر إلى أيّ فوائد صحيّة، في حين أنّه يمكن للقمح ذو الحبّة الكاملة، أن يتمتع بعدد من الفوائد الصحيّة، وذلك لاحتوائه على النخالة، ومنها:[5][1]

  • يعزز من صحة الجهاز الهضميّ: حيثُ يعتبر القمح ذو الحبة الكاملة من الأغذية الغنيّة بالألياف، وتُعدُّ معظمها من الألياف غير القابلة للذوبان، وعادة ما توجد هذه الألياف في نخالة القمح، وتشير الدّراسات إلى أنّ النخالة لها عمل مشابه للبريبيوتيك (بالإنجليزيّة: Prebiotic)، الموجودة في القناةِ الهضمية، ويمكن لنخالة القمح أن تقلل من المدة الزمنية التي تستغرقها المواد غير المهضومة أثناء عبور الجهاز الهضميّ.
  • يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون: حيث يعتبر سرطان القولون، من أكثر أنواع سرطان الجهاز الهضمي شيوعاً، وربطت بعض الدراسات القائمة على الملاحظة، بين استهلاك الحبوب الكاملة، بما في ذلك القمح ذو الحبة الكاملة، وبين انخفاض خطر الإصابة به، ويمكن للقمح ذو الحبّة الكاملة أن يساعد على منعه، وذلك بسبب احتوائه على نسب مرتفعة من الألياف، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مضادات التأكسد، والعديد من العناصر الغذائية.

فوائد الشّعير

تعتبرالحبوب الكاملة واحدة من المصادر المّهمة للألياف الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن، والتي لا تتوفر في الحبوب المكررة، أو المدعمة، إذ يؤدي تكرير الحبوب إلى إزلة النّخالة، والبذرة، ومعظم الألياف، والعناصر الغذائيّة، ويُعد الشعير أحد أنواع الحبوب الكاملة الذي اكتسب شهرة واسعة بسبب فوائده الصحيّة، ومنها:[6][7]

  • يُحافظ على صحة العظام: حيث يساهم الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك الموجود فيه في بناء العظام، والحفاظ على الهيكل العظميّ، وقوته، حيث يعتبر التوازن بين نسب الفوسفات، والكالسيوم ضروريٌّ للتمعدن المناسب للعظام، وقد يتسبب استهلاك الكثير من الفسفور، مع كمية قليلة من الكالسيوم في فقدان العظام.
  • يقلل من مستويات الكوليسترول: حيث يحتوي على البيتا جلوكان، وهي ألياف توجد في الحبوب الكاملة، إذ يمكن لتناول حوالي 3-10 غرامات من البيتا جلوكان يوميًا أن يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة 14-20%، بالإضافة إلى خفض نسب الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL)، ويُعتبر الكوليسترول المحرك الرئيسي للإصابة بأمراض القلب والموت.[8]

القيمة الغذائيّة للقمح والشعير

القيمة الغذائيّة للقمح

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من القمح الأبيض:[9]

العنصر الغذائيّ
الكمية
السعرات الحرارية
340 سعرةً حرارية
الماء
10.4 مليليتراً
الكربوهيدرات
75.3 غراماً
البروتين
10.69 غرامات
الدهون
1.99 غرام
الألياف
12.7 غراماً
الكالسيوم
34 مليغراماً
الحديد
5.37 مليغرامات
المغنيسيوم
90 مليغراماً
الصوديوم
2 مليغرام
الزنك
3.46 مليغراماً
فيتامين ج
0.0 مليغراماً
فيتامين ب1
0.410 مليغرام
فيتامين ب2
0.107 مليغرام
فيتامين ب6
0.378 مليغرام
الفولات
41 ميكروغراماً
فيتامين ك
1.9 ميكروغرام
فيتامين أ
9 وحداتٍ دوليّة

القيمة الغذائيّة للشعير

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الشعير:[10]

العنصر الغذائيّ
الكمية
السعرات الحرارية
352 سعرةً حرارية
الماء
10.09 مليليترات
الكربوهيدرات
77.72 غراماً
البروتين
9.91 غرامات
الدهون
1.16 غرام
السكريات
0.80 غرام
الألياف
15.6 غراماً
الكالسيوم
29 مليغراماً
الفسفور
221 مليغرام
الحديد
2.50 مليغرام
المغنيسيوم
79 مليغراماً
الزنك
2.13 مليغرام
الصوديوم
9 مليغرامات
فيتامين ج
0.0 مليغرام
فيتامين ب1
0.191 مليغرام
فيتامين ب6
0.260 مليغرام
الفولات
23 ميكروغرامات
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson(25-2-2015), "Wheat 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ Melinda Ratin(15-4-2014), "Celiac Disease: Symptoms, Gluten in Foods, Gluten Allergy Tests, and More"، www.medicinenet.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Gluten-free diet", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ↑ Melissa Groves(29-8-2018), "Is Barley Good for You? Nutrition, Benefits and How to Cook It"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  5. ↑ Laurel Avery(22-12), "Why You Need Dietary Fiber to Stay Healthy"، www.healthguidance.org, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  6. ↑ Jennifer Moll(16-5-2018), "Can Adding Barley to Your Diet Help Lower Your Cholesterol?"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  7. ↑ Megan Ware(15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  8. ↑ Miranda Hitti(8-12-2004), "Barley Helps Lower Cholesterol"، www.webmd.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 20075, Wheat, soft white", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  10. ↑ "Basic Report: 20005, Barley, pearled, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.