هي مجموعة من الإصدارات الرقمية عن نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز، واعتمد إصدار كلّ نسخة من هذه الإصدارات على مجموعة من الخطوات التي تضمّنت وجود خطة زمنية لابتكار وتصميم نسخة الويندوز، ثم تحديد المميزات الإضافية التي ستتمّ إضافتها للنسخة، مع الحرص على الاهتمام بآراء المستخدمين حول النسخ السابقة، من أجل تحسين الإصدارات المستحدثة، من خلال تجنّب الأخطاء التي حدثت سابقاً.[1]
صدر الإصدار الأول من نظام تشغيل ويندوز في عام 1985م، واحتوى على واجهةٍ تفاعلية مكوّنة من مجموعة تطبيقات، وبرامج تساعد مستخدمي الحاسوب على القيام بمجموعة من المهام، مثل: كتابة النصوص، ثم حرصت شركة مايكروسوفت على تطوير نظام ويندوز في كل نسخةٍ جديدةٍ منه، وهكذا استمرّت إصدارات ويندوز حتى عام 2015م، والذي صدرت فيه آخر نسخة من ويندوز باسم ويندوز 10.[2]
حتى يتمكن المستخدم من اختيار نسخة الويندوز التي تتناسب مع جهاز حاسوبه، ومع طبيعة استخدامه للحاسوب، يجب مراعاة مجموعة من الأمور عند اختيار نسخة الويندوز، وهي:[3]
توجد مجموعة من الفروقات بين إصدارات الويندوز، والتي سَاهمت في تميّز كلّ إصدار عن الإصدار الذي سبقه، كما أنّها تميزت بمواكبتها للتطورات التكنولوجية الحديثة، ومن أهم الفروقات بين إصدارات ويندوز الأكثر استخداماً:[4]