أسهل طريقة لتنظيف الطفل من الحفاظ

أسهل طريقة لتنظيف الطفل من الحفاظ
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طريقة الثلاثة أيَّام للتخلّص من الحفاظ

توجد الكثير من الطرق التي يمكن أن تطبقها الأم لتخليص طفلها من الحفاظ، ومن هذه الطرق قاعدة الثلاثة أيَّام التي تستند على تركيز اهتمام الأم الكلي على الطفل طوال تلك المدة، ويمكن البدء بتطبيق هذه القاعدة بعدَ أن يصبح الطفل قادراً على توصيل أفكاره للأم بطريقةٍ واضحة، وتتم عن طريق ما يلي:[1]

التحضيرات والتهيئة

يبدأ هذا اليوم عند استيقاظ الطفل من نومه، ومن الجيّد أن تهيئ الأم نفسها لهذه الخطوة مسبقاً والتخلّص من الحفّاظات الموجودة في المنزل حتى لا تمل وترجع تلبسها للطفل، ويتم شرح عمل النونية للأطفال بأنها مخصصةٌ للإمساك بالقاذورات بدلاً من الحفاظ، وهنا يأتي دور الأم التحفيزيّ بالثناء على الطفل والقول له إنّه أصبحَ كبيراً جداً ويستخدم الحمام كالكبار.[1]

المتابعة المستمرة

خلال هذه الفترة من الزمن يجب أن تبقى الأم بجانب طفلها، وأن يصبَّ تركيزها عليه وسؤاله باستمرار إذا يريد الذهاب إلى الحمام أم لا، وأن تستطيعَ قراءة لغة جسده حتى يفهم الطفل ويستوعب هذه المرحلة الجديدة التي يمر بها.[1]

الصبر

يجب أن تتوقّع الأم خلال هذه الفترة أن يبلل الطفل نفسه؛ لذا فإنَّ لصبر الأم وتشجيعها الدائم لطفلها الفضل الأكبر في التخلّص من الحفاظ خلال هذه الفترة القصيرة.[1]

إشارات على جاهزية الطفل للتخلص من الحفاظ

يتراوح العمر المناسب للبدء بتنظيف الطفل من الحفاظ بين الثمانية عشر شهراً إلى أربعة وعشرين شهراً، ولكن بعض الأطفال لا يكونون جاهزين لهذه المرحلة حتى يبلغوا ثلاث سنوات؛[2] لذا لا يجب على الأمهات تحديد جاهزية الطفل على ترك الحفاظ عن طريق سنّه، بل توجد إشارات ودلائل أخرى تبيّن لها متى يكون مستعداً لاستخدام النونية، ومن هذه الإشارات:[3]

  • يتّبع الطفل الإرشادات البسيطة.
  • يفهم المصطلحات المتعلقة باستخدام الحمّام.
  • يعبّر شفهياً عن رغبته في الذهاب إلى الحمّام.
  • يُبقي الحِفاظ جافاً لأكثر من ساعتين.
  • يسيطر على العضلات المسؤولة عن التبول والإخراج.
  • يتقبّل النونية ويجلس عليها.
  • يخلع الحفاظ بنفسه.
  • يظهر اهتماماً في استخدام النونية، أو في ارتداء بناطيل التدريب المخصصة لنزع الحفاظ.

نصائح إضافية

يجب على الأمهات تعليم الأطفال كيفية غسل نفسهم بعدَ أن يبدأوا باستخدام النونية أو المرحاض، فيجب تعليم البنت أن تجفف نفسها بعد أن تفرد رجيلها من الأمام إلى الخلف حتى لا تنتقل الجراثيم من الشرج إلى المهبل أو المثانة، كما يجب الحرص على تعويد الأطفال على غسل أيديهم دائماً قبل الخروج من المرحاض،[2] لكن توجد بعض المواقف التي يمكن للطفل أن يمر بها تدفعه إلى تبليل نفسه مجدداً بعدَ أن يتخلّص من لبس الحفاظ؛ لذا يجب على الأم معرفة السبب الذي يدفع الطفل إلى اتباع هذا الأسلوب، والتحلي بالصبر، وتعزيزه إيجابياً، والابتعاد كلياً عن مبدأ العقاب حتى لا تتفاقم الحالة، ومن الأسباب التي تدعوا الطفل إلى ذلك الضغط الذي يمكن أن يكون معرضاً له مثل قدوم طفل جديد، أو تغيير الروتين اليوميّ، أو الانتقال إلى بيتٍ جديد أو مدرسةٍ جديدة، أو تعيين مربية أخرى، أو حتى التغيرات الاجتماعية التي يمكن أن تحدث في الأسرة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Karen Richardson Gill (12-2-2016), "How to Use the 3-Day Potty Training Method"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Potty training: How to get the job done", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  3. ↑ Steven Dowshen, "Toilet Teaching Your Child"، www.kidshealth.org, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  4. ↑ Shannon Conner (1-2-2018), "Tips for Dealing with Potty Training Regression"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.