-

أسهل طريقة لفك السحر

أسهل طريقة لفك السحر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طريقة فكّ السحر

يكون فكّ السحر عن الإنسان بالطريقة الآتية:[1]

  • التوجّه إلى الله -سبحانه- بصدقٍ، مع اليقين بأنّه ربّ العالمين الذي بيده ملكوت كلّ شيءٍ.
  • الإلحاح على الله -تعالى- بالدعاء أن يدلّ الإنسان على مكان السحر؛ ليبطله، فهذا ما فعله الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حينما سحره لبيد بن الأعصم، حيث سأل ربّه -تعالى- أن يدلّه على السحر، فلّما دلّه عليه استخرجه، ويكون التعرّف على مكان السحر بما يأتي:
  • الرؤيا بالنوم، إن وفّق الله -تعالى- المسحور لذلك.
  • الاحتجام؛ أي الاستفراغ بالحجامة.
  • قراءة القرآن والأدعية الواردة في الرقية.

أقسام السحر

ينقسم السحر بشكلٍ عامٍّ إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسةٍ، وفيما يأتي بيانها:[2]

  • سحر التخيّل: وفيه يعمد الساحر نحو القُوى المتخيّلة، فيتصرّف بها بنوعٍ من أنواع التصرّف، ويلقي فيها بعض الصور والخيالات، ثمّ ينزلها إلى حسّ الرائين بقوّة نفسه الخبيثة والمؤثّرة، فيرونها وكأنّها في الخارج وعلى أرض الواقع مع أنّها ليست حقيقيّةً، وفي هذا النوع من السحر يستخدم الساحر عنصرين هامّين ومؤثّرين؛ هما: سحر العيون والاسترهاب.
  • السحر المؤثّر: وهذا النوع من أشدّ أنواع السحر تداولاً وضرراً، وله تأثيرٌ على المسحور في عقله وبدنه وقلبه، ويتكوّن من عزائم وعقد ورقى وطلاسم شيطانيّةٍ، ويكون اتفاقاً وعقداً بين شياطينٍ من الإنس وشياطينٍ من الجنّ.
  • السحر المجازيّ: وهو السحر القائم على الحيل الكيميائيّة وخفّة اليد والتمويه والخداع والكذب على أصحاب العقول الضعيفة، ويسمى في هذا الزمن بالشعوذة والدجل، وقد سُمّي سحراً من باب المجاز؛ لاشتراكه مع السحر في المعنى اللغويّ.

حكم فكّ السحر بالسحر

نصّ كثير من العلماء على عدم جواز فكّ السحر بالسحر؛ لأنّ التداوي إنّما يكون بالأمور الحلال المباحة، ولم يجعل الله -تعالى- دواء المسلمين فيما حرّمه عليهم، والسحر من أعظم المحرّمات، فلا يجوز التداوي به، وإنّما يكون حلّ السحر بالأدوية المباحة والآيات القرآنيّة والأدعية المأثورة.[3]

المراجع

  1. ↑ أ. د. عبد الله بن محمد الطيار (2010-2-13)، "كيف تتخلص من السحر؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
  2. ↑ "أنواع السحر"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
  3. ↑ "هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى"، www.ar.islamway.net، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.