تأثير فيتامين د في الحمل

تأثير فيتامين د في الحمل

فيتامين د

يتكوّن فيتامين د في الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس، فهي المصدر الأول لهذا الفيتامين، وخصوصاً في الفترات الصباحية التي تبدأ من شروق الشمس وتستمر حتى الساعة العاشرة صباحاً، كما يُمكن الحصول عليه من خلال تناول بعض الأطعمة؛ مثل: المكسرات، والأجبان، ومشتقات الألبان؛ كالزبدة، والحليب، وبياض البيض، والأسماك الزيتية؛ كالسلمون، والسردين، والتونة، والرنجة، كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين، ولفيتامين د العديد من الفوائد والمهام لأجهزة الجسم المختلفة، بالإضافة إلى أهميته الخاصة لصحة الحامل والجنين، وسنعرض في هذا المقال تأثير فيتامين د على الحامل وأعراض نقصه.

أهمية فيتامين د للحامل والجنين

  • حماية الأم من الإصابة بهشاشة العظام.
  • حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية.
  • الحفاظ على مستوى النمو الطبيعي للجنين، ومنع بطء عملية النمو لديه.

أعراض نقص فيتامين د أثناء الحمل

  • إصابة الحامل بضعف وتعب جسدي عام.
  • ضعف عظام الحامل، وزيادة خطورة الإصابة بهشاشة العظام والكساح.
  • زيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل عند نقص فيتامين د خلال الحمل.
  • حدوث مشاكل واضطرابات في عملية نمو وتطور الجنين.
  • فشل المشيمة في القيام بوظائفها الحيوية بشكل سليم، وبالتالي زيادة الخطر على الجنين.
  • زيادة حالات الإجهاض المتكرر أو مخاطر الولادة المبكرة.
  • الإصابة بتكيس المبايض عند النساء، وهو الذي يُسبب عدم انتظام دورة الإباضة لدى السيدات، وبالتالي تأخر الحمل، وعدم القدرة على الإنجاب.

أهمية فيتامين د

  • زيادة مناعة الطفل تجاه أمراض الجهاز التنفسي، ووقايته من الإصابة بالأمراض التنفسية المختلفة؛ كالربو، وخاصة خلال الأشهر الأولى بعد ولادته.
  • حماية الطفل من حدوث مشكلة الصفير أثناء النوم.
  • تحسين جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله أقل عرضة للعدوى.
  • إصلاح الخلايا والأنسجة التالفة في جسم الإنسان.
  • امتصاص الكالسيوم داخل الأمعاء، مما يُحافظ على صحة العظام والأسنان.
  • تحفيز إنتاج البروتين المهم لصحة وسلامة العظام والأسنان.
  • تحفيز الجهاز المناعي في الجسم.
  • تخفيض خطر الإصابة بمرض السكري، بحيث يقاوم الإنسولين، ويزيد نسبة الكولسترول الجيد.
  • الحماية من الإصابة بأمراض القلب.
  • علاج أمراض الروماتيزم، والتهابات الأمعاء، والعديد من الأمراض الأخرى الناتجة عن اختلال المناعة الذاتية.
  • خفض ضغط الدم.
  • زيادة حرق الدهون الزائدة والسعرات الحرارية في الجسم، وبالتالي خسارة الوزن الزائد.
  • الوقاية من أمراض العظام المختلفة؛ كهشاشة العظام والكساح.
  • علاج بعض أنواع السرطانات؛ مثل: سرطان البروستاتا.
  • الحفاظ على الصحة العقلية، وتقليل فرص الإصابة بأمراض الزهايمر والخرف.
  • تحسين المزاج والحالة النفسية.