موعد الولادة بدقة

موعد الولادة بدقة

معرفة موعد الولادة قديماً

استخدمت النّساء في قديم الزّمن طرقاً تقليديّة وغير دقيقة لمعرفة موعد الولادة، فلم يكن لديهن من العلم والتّطوّر الطّبي ما يدلّهن على ذلك، كما لم يكن يعرفن جنس المولود قبل الولادة، ومع تطوّر الطّب، اكتشف الأطبّاء طرقاً سهلةً وتكاد تكون شبه أكيدة لحساب موعد الولادة، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهمّ هذه الطّرق وأكثرها استخداماً.

طرق حساب موعد الولادة

إذا كانت دورتك الشّهريّة منتظمة، ومدّتها متساوية في كلّ مرّة، فستساعدك هذه الطّرق من دون شكّ على حساب موعد ولادتك، مع الأخذ بعين الحسبان اختلاف كلّ امرأة عن الأخرى، والظّروف الّتي قد تؤخّر أو تقدّم موعد الولادة.

الطّريقة الأولى

وهي أكثر الطّرق استخداماً، حيث يتمّ تحديد اليوم العاشر من الدّورة الشّهريّة، أي نحسب أوّل يوم لآخر دورة شهريّة لديك، ونعدّ الأيّام لنصل إلى اليوم العاشر، والّذي يعتبر فترة الإباضة، ومن ثمّ نضيف عليها تسعة أشهر، مثال: إذا كان أوّل يوم لآخر دورة شهريّة لديك في 5/1/2016، نحسب اليوم العاشر لها والّذي هو 15/1/2016، وبإضافة تسعة أشهر يكون موعد ولادتك المتوقّع هو 15/10/2016.

الطّريقة الثّانية

يتمّ في هذه الطّريقة تحديد أوّل يوم لآخر دورة شهريّة لك، ومن ثمّ إضافة 280 يوماً، حيث تتراوح فترة الحمل ما بين 270-290 يوماً.

الطّريقة الثّالثة

يتمّ تحديد موعد الولادة بدقّة عند زيارتكِ للطّبيبة النّسائيّة، حيث يتوفّر لديها جدولٌ يحسب موعد الولادة بدقّة، ويتمّ تحديده كذلك من خلال شاشات السّونار الّتي تحسب عمر الجنين بالضّبط.

الولادة المبكّرة

تلد بعض النّساء قبل موعد ولادتهنّ بأسابيع أو شهر، وهي حالةٌ منتشرة لأسباب منها:

  • تدنّي الرّعاية الصّحيّة للحامل، وسوء التّغذية المؤدّي إلى فقر الدّم.
  • إصابة الحامل بالالتهابات والاضطرابات المهبليّة.
  • مشاكل في حمل سابق، مثل إجهاض، أو ولادة أطفال ناقصي الوزن، أو ولادة أطفال خدّج.
  • الحمل بالتّوائم.
  • استعمال الأدوية أو الخضوع لعمليّات جراحيّة.
  • خطأ في حساب موعد الولادة.
  • مشاكل في الرّحم، كضعف عضلات عنق الرّحم.
  • عدم الحرص على الرّاحة، وخاصّةً في الشّهر الثّامن من الحمل، وحمل أوزان ثقيلة.

الولادة المتأخّرة

تلد بعض النّساء بعد إتمامهنّ للتّسعة أشهر والابتداء بالشّهر العاشر، أي بعد مرور اثنين وأربعين أسبوعاً على الحمل، وهذه الحالة تعدّ خطراً على الجنين، خاصّة إذا قلّت نسبة السّائل المحيط به، والّذي يمدّه بالغذاء والأكسجين، وينبغي مراجعة الطّبيب، ومن أسباب ذلك:

  • أسباب وراثيّة أو هرمونيّة.
  • خطأ في حساب موعد الولادة.