أسرع طريقة للتنحيف

أسرع طريقة للتنحيف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

السمنة

من الشائع أنّ السمنة هي الوزن الزائد وما يعنيه من تشوّهات في القوام وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليوميّة بشكل طبيعي، لكن يشار إلى السمنة في عالم الطب كأحد أخطر القضايا المسبّبة للعديد من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، بدايةً من هشاشة العظام وأمراض ضغط الدم والسكري، وصولاً إلى السكتات الدماغية والقلبية.

لا تقلّ مشاكل السمنة خطورةً عند الرجال عن النساء أو العكس؛ فهي تؤثّر على نمط الحياة منذ بداية الإصابة بها، لذا فإنّ مكافحة السمنة وتنحيف الجسم سريعاً يجب أن تكون أولوية لكلّ المصابين بالسمنة تفادياً للمخاطر التي تسببها.

أسرع طريقة للتنحيف

تعتمد تلك الطريقة التي تتكوّن من ثلاث خطوات رئيسيّة لفقدان الوزن بسرعة على تقليل الشهيّة وفقدان الوزن دون الشعور بالجوع المعتاد، بالإضافة إلى الحفاظ على الحالة الصحية؛ لأنّ أغلب أنظمة التنحيف السريعة تؤدي إلى الشعور بالإرهاق، وقد تُسبّب حالات من الإعياء والدوار عند ممارسة مجهود بدني.

التوقف عن تناول السكريات

المواد السكرية بأنواعها، سواءً السكر الموجود في الحلوى أو المشروبات الغازية، أو السكر البطيء الذي تحتوي عليه المأكولات النشوية، تُحفز إفراز الأنسولين في الجسم ممّا يُخزّن الدهون، ويبدأ الجسم في حرق السكريات أولاً قبل الدهون، والامتناع عن تناولها يعني التخلص من كميات كبيرة من الدهون في وقت قصير للغاية، كما أنّ الجسم سيخرج الكميات الزائدة عن الحاجة من الماء.

الأغذية الصحية

  • ينبغي أن تحتوي كلّ الوجبات التي يتم تناولها على مدار اليوم على البروتين كعنصر غذائي أساسي، بالإضافة إلى الخضروات والدهون غير المشبعة، وبالنسبة للكميات التي يحتاجها الجسم من الكربوهيدرات ستكون متضمنة في تلك الأغذية ولا حاجة لتناول الأرز أو المعكرونة؛ حيث يساهم البروتين في الشعور بالامتلاء ويمنع الجوع، كما أنّه المكوّن الأساسي للأنسجة العضليّة، لذا فإن تناوله يمنع حرق الطاقة المختزنة فيها. لا يُفضّل تناول اللحوم الحمراء للحصول على البروتين؛ بل يُنصح بتناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك بأنواعها خاصّةً الزيتية، ومنتجات الألبان.
  • الخضروات يمكن أن تكون أحد الوجبات الصغيرة أثناء اليوم، كما أنّ تناول طبق من السلطة الخضراء الطازجة قبل الوجبة بربع ساعة أمر أساسي طوال فترة الحمية الغذائية وما بعدها، ومن أفضل الخضروات التي يُنصح بتناولها البروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والسبانخ، أمّا الدهون غير المشبعة فهي لإمداد الجسم بالطاقة، ولا خوف من تراكمها فهي على عكس الدهون المشبعة لا تتراكم في الجسم وإنما تؤدّي إلى التخلّص من الكوليسترول الضار.

التمرين المنتظم

ممارسة الرياضة هي الأساس الثالث في عمليّة التخلّص من الدهون، رغم عدم الحاجة لها في حالة ممارسة نشاط بدني منتظم أثناء اليوم، إلّا أنّ ممارستها تُحسّن من عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات الحرارية، كما تمنع فقدان الكتلة العضلية مع فقدان الوزن.