علامات الحمل الأولى

النزف المهبلي

تعاني بعض الحوامل من النزف المهبلي، في الفترة التي تحدث بها عملية زراعة البويضة المخصّبة في بطانة الرحم، أي في الفترة ما بين اليومين العاشر والرابع عشر بعد حدوث الحمل، وتتفاوت شدّة الألم المصاحب لهذا النزف من امرأة لأخرى، فقد يكون الألم خفيفاً، وهو ما عبّرت عنه 28% من النساء المشاركات في دراسة شملت 4539 امرأة، أو شديداً، بالرغم من ذلك يبقى وجع النزيف محتملاً، ولا يستدعي التدخل الطبي، خاصة أنّه لا يستمر لأكثر من ثلاثة أيام في معظم الحالات.[1]

الغثيان والقيء

يُعدّ الغثيان أو ما يعرف بمرض الصباح واحداً من أبرز علامات الحمل الأولية وأكثرها شيوعاً، فتشعر به حوالي 90% من السيدات في مرحلة ما من مراحل الحمل، ولا يُشترط حدوثه في الصباح كما يُخيّل للبعض، فقط نسبة تصل إلى ربع الحوامل يتكرر لديها هذا العرض في الصباح، ويمكن تعليل ذلك بأحد أسباب الغثيان، ألا وهو الحساسية والنفور من بعض الروائح، الأمر الذي يُتوقع حدوثه في أيّ وقت.[2]

تتفاوت شدّة الغيثان ومدى تأثيره على الحياة اليومية، فبعض النساء لا يشعرن به نهائياً، كحال ثلثي الحوامل، والبعض الأخر قد يشعرن بالغثيان ولا يعانين من القيء المصاحب له، ونسبة من الحوامل تعاني من حالة قصوى من القيء، تُعرف علمياً بالقيء المفرط الحملي (بالإنجليزية: Hyperemesis Gravidarum)، المتمثلة بتكرار التقيؤ عدّة مرات خلال اليوم، والعجز عن تناول الطعام، الذي يعقبه خسارة في الوزن.[2]

صعوبة في التنفس

تُعزى صعوبة التنفس لدى الحوامل إلى العبء التنفسي المصاحب لارتفاع هرمون البروجسترون في بداية الحمل، حيث يوسع هذا الهرمون الرئتين ويُعزّز كفاءتهما الوظيفية، فتزيد كمية غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون المتبادلة بين خلايا الجسم والرئتين، وقد يحدث ضيق التنفس بشكلٍ مفاجئ ومؤلم في بعض الأحيان، خاصةً عند القيام بأعمال مرهقة، الأمر الذي يستدعي إخبار الاختصاصيين القائمين على الحالة.[3]

المراجع

1. ↑ Kimberly Holland , Rachel Nall (2018-9-5), "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
2. ^ أ ب "Morning sickness (nausea and vomiting in pregnancy)", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2018-9-8. Edited.
3. ↑ "Pregnancy - signs and symptoms", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-9-8. Edited.