أول أعراض الحمل

أول أعراض الحمل

أول أعراض الحمل

النزيف والتشنجات

ترتبط البويضة المخصبة بجدار الرحم بعد حدوث الإخصاب، مسببة نوع من النزيف، يسمى نزيف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، الذي يحدث بعد 6-12 يوماً من إخصاب البويضة، لذلك يعتبر من أولى علامات الحمل، كما يرافقه الشعور ببعض التشنجات التي تشبه تقلصات الحيض، لذلك تظن بعض النساء أنّها بداية الحيض، وإلى جانب النزيف، قد تلاحظ المرأة خروج إفرازات بيضاء حليبيّة من المهبل، ويُعزى حدوث ذلك إلى زيادة سماكة جدران المهبل، التي تبدأ فوراً بعد حدوث الحمل، وعادةً ما تكون هذه الإفرازات غير ضارة ولا تتطلب العلاج، إلا في حال ظهور رائحة سيئة، أو الشعور بالحرقة أو الحكة، فيجب عندها استشارة الطبيب، للتأكد من وجود عدوى فطرية أو بكتيرية.[1]

غياب الدورة الشهرية

يبدأ الجسم بإنتاج هرمون يسمى بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) بمجرد اكتمال عملية انغراس البويضة، حيث يساعد هذا الهرمون الجسم على الحفاظ على الحمل، كما أنّه يسبب توقف المبيضين عن إنتاج البويضات الناضجة كل شهر، وبالتالي غياب الدورة الشهرية، وفي الحقيقة يمكن التأكد من حدوث الحمل من خلال استخدام تحليل الحمل المنزلي، الذي يكشف عن مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في البول.[2]

حدوث تغيرات في الثدي

تعاني العديد من النساء من تغيرات في الثديين في الأسابيع الأولى من الحمل، وتتمثل هذه التغيرات بالشعور بالألم، أو الثقل، أو الوخز في الثديين، وعادةً ما يقل هذا الشعور بعد عدة أسابيع من الحمل، كما يحدث تغير في لون المنطقة المحيطة بالحلمة، إذ تصبح أكثر قتامة.[3]

التعب الشديد

تبدأ المرأة بالشعور بالإرهاق بشكلٍ غير معتاد في غضون أسبوع واحد من حدوث الحمل، إذ يعتبر الشعور بالتعب الشديد من الأمور الطبيعية خلال فترة الحمل، ويُعدّ من أول أعراضه، وفي الحقيقة يُعزى حدوث التعب الشديد إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، كما يساهم حدوث العديد من التغيرات في جسم الحامل، مثل: انخفاض مستويات سكر الدم، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم في المعاناة من التعب الشديد.[1]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية من العلامات الأولى للحمل، كما قد تزداد درجة حرارة الجسم بسهولة أثناء ممارسة التمارين، أو في الطقس الحار.[2]

الغثيان والتقيؤ

تبدأ المعاناة من الغثيان في الفترة الواقعة بين الأسبوعين الثاني والثامن من الحمل غالباً، وتسمى هذه الحالة بغثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)، لكنها في الواقع يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض النساء لا يعانين من غثيان الصباح أبداً، في حين أنّ البعض الآخر قد يعاني من الغثيان الشديد، وفي الحقيقة تقل المعاناة من الغثيان لدى معظم النساء في الأسبوع 13 أو الأسبوع 14 من الحمل، إلا أنّ البعض قد يعاني من الغثيان المستمر طوال فترة الحمل، وقد تظهر لديهم حساسية تجاه بعض الروائح، مسببة الغثيان والتقيؤ عند التعرّض لها.[3]

التبوّل المتكرر

تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في صحة المثانة، إذ قد تؤدي إلى تكرار عملية التبوّل، أو التسريب عن طريق الخطأ، ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة كمية الدم في الجسم أثناء فترة الحمل تتسبب في زيادة إنتاج السوائل من قِبَل الكلى، وبالتالي زيادة كمية السوائل الواصلة إلى المثانة.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Trina Pagano (29-10-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kimberly Holland, Rachel Nall (5-9-2019), "Early Pregnancy Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Melissa Conrad Stöppler (2-8-2018), "Early Pregnancy Signs and Symptoms"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.