أول من جمع الناس في صلاة التراويح

أول من جمع الناس في صلاة التراويح
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أول من جمع الناس على صلاة التراويح

اتّفق أهل العلم على أنّ صلاة التراويح سنّةً مؤكدةً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي شعيرةٌ عظيمةٌ من شعائر الإسلام، وقد ثبت في كثيرٍ من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ترغيبه في قيام ليالي شهر رمضان المبارك، إلّا أنّه لم يأمر بذلك عازماً فيه، وقد صلّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- التراويح في جماعةٍ، ثمّ ترك الاجتماع عليها خشية أن تُفرض على المسلمين، واستمرّ المسلمون بعد ذلك بتأدية صلاة التراويح كما أدّاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وكيفما تسنّى لهم؛ فبعضهم يؤديها في جماعةٍ، وبعضهم يؤديها منفرداً، إلى أن جمعهم عليها مرةً أخرى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان أول من جمع المسلمين في صلاة التراويح على إمامٍ واحدٍ.[1]

عدد ركعات صلاة التراويح

إنّ أفضل عددٍ لركعات صلاة التراويح هو العدد الذي كان عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان يحافظ عليها إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاث عشرة، فهذا هو أفضل عددٍ تُصلّى به صلاة التراويح، إلّا أنّه لا يُنكر على المسلم إن صلّاها ثلاثةً وعشرين ركعةً؛ لأنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لم يحدّد لصلاة الليل عدداً محدداً من الركعات، بل بيّن أنّها تؤدّى مثنى مثنى دون تخصيص ذلك بحدٍّ معينٍ، ولو كان العدد واجباً لبيّنه عليه الصلاة والسلام، وعلى ذلك فلا يُنكر على المسلم إن صلّى التراويح أكثر من إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعةً.[2]

حكم صلاة التراويح للنساء

تعدّ صلاة التراويح سنّةً مؤكدةً للمسلمين، إلّا أنّ الأفضل للمرأة أن تُقيم الليل في بيتها، بل كلّما كانت صلاتها في موضعٍ أخفى وأكثر خصوصيةً كان ذلك أفضل، ولا يعني ذلك أن تُمنع من الذهاب إلى المسجد، ولكن يُجدر بها أن تحافظ على بعض الشروط إذا ذهبت إليه، وهذه الشروط هي:[3]

  • الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.
  • عدم التطيّب أبداً.
  • الخروج بإذن الزوج.
  • عدم وجود أي أمرٍ محرّمٍ في الخروج؛ كالخلوة بسائق السيارة مثلاً، ونحو ذلك.

المراجع

  1. ↑ "صلاة التراويح"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف.
  2. ↑ "ما حكم صلاة التراويح، وكم عدد ركعاتها؟"، www.ar.islamway.net، 2007-11-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم صلاة التراويح للنساء"، www.islamqa.info، 2000-12-15، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-11. بتصرّف.