أول من حج بيت الله الحرام

أول من حج بيت الله الحرام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أوّل من حجّ بيت الله الحرام

روي أنّ الملائكة هم أوّل من حجّ إلى بيت الله الحرام، ثمّ حجّ نبيّ الله آدم عليه السّلام، كما نقل البيهقيّ عن أنس بن مالك في كتابه شعب الإيمان، وما من نبيٍّ إلّا حجّ وزار البيت الحرام، باستثناء نبيّا الله صالح وهود؛ لأنّ هود انشغل بالدعوة، وقد كان مكان البيت معلوماً لآدم، فوضع قواعده، ثمّ جاء بعد ذلك نبيّ الله إبراهيم مع ابنه اسماعيل -عليهما السّلام- فرفعا قواعد البيت.[1]

أسماء الملائكة

تذكر أسماءٌ لعددٍ من الملائكة، لكنّ هذه الأسماء مصدرها الوحي؛ إمّا قرآناً أو سنّةً، ومن أسماء الملائكة الواردة في بعض النصوص الشرعيّة:[2]

  • جبريل؛ هو الملك الموكّل بالوحي، وله ستمئة جناحٍ، وورد ذكره في القرآن بالروح الأمين، وروح القدس.
  • إسرافيل؛ هو الملك الموكّل بالنفخ في البوق.
  • ميكائيل؛ هو الملك الموكّل بسوق السحاب وإنزال المطر حيث شاء الله.
  • هاروت وماروت؛ وهما ملكين أنزلهما الله من السماء إلى الأرض؛ لامتحانهما واختبارهما كالإنسان.
  • ملك الموت؛ ولم يأت في القرآن ولا في السنّة اسمٌ له غير ذلك، ولكنّ بعض العلماء يطلق عليه اسم عزرائيل، والأصل التوقف في أمور الغيب.
  • رقيبٌ وعتيدٌ؛ وقد اختلف العلماء فيهما بأنّهما صفةٌ للملكين الموكّلين بكتابة أعمال الناس أم هما اسمان لهما، والأصحّ أنّهما وصفين وليسا اسمين.

صفات الملائكة

تتّصف الملائكة بعدّة صفاتٍ وردت في القرآن والسنّة، منها:[3]

  • الكرام البررة،؛ وصف الله ورسوله الملائكة بهذين الوصفين، ومعناهما أنّ أخلاقهم كريمةً وأفعالهم حسنةً ظاهرةً.
  • الحياء؛ فقد أخبر النبي عائشة عندما سألته عن سبب تغطيته لقدمه بثيابه عند دخول عثمان، ولم يغطّها عند دخول أبو بكر وعمر، فقال: (ألا أستَحْيي ممَّن تستَحْيي منه الملائكةُ).[4]
  • القُدرة؛ ومن ذلك قدرتهم على التشكّل بصور البشر، فقد أرسل الله جبريل إلى مريم بصورة البشر.

المراجع

  1. ↑ "أول من حج البيت من الأنبياء"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ عادل يوسف العزازي (28/12/2015 )، " الملائكة تفاضلهم، صفاتهم، عددهم، من أسمائهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "أخلاق الملائكة "، ar.islamway.net، 2015-12-31 ، اطّلع عليه بتاريخ 19-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين ، الصفحة أو الرقم: 25216، إسناده صحيح على شرط مسلم.