أول من ينشق عنه القبر

أول من ينشق عنه القبر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أوّل من ينشق عنه القبر

ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الصحيح أنّه قال: (أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ)،[1] ويراد من الحديث الشريف أنّ الناس يكونون في قبورهم قبل البدء بالبعث، فإذا أذن الله -تعالى- للبشر بالخروج من القبور كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أوّل من تنشقّ عنه الأرض ويخرج من قبره.[2][3]

كرامات النبيّ محمد

كرّم الله -تعالى- نبيّه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- في مواقف كثيرةٍ جدّاً، حتى خصّه من بين الأنبياء كذلك ورفعه فوقهم، ومن مظاهر تكريم الله -تعالى- له:[4]

تكريم النبيّ بين الأنبياء

من مظاهر تكريم الله -تعالى- للنبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- وتفضيله على باقي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:[4]

  • جعله صاحب المعجزة الخالدة إلى يوم القيامة.
  • جعل رسالته إجابةً لدعوة إبراهيم، وبشارةً بشّر فيها عيسى عليه السلام.
  • جعل رسالته عامّةً للناس كافّةً.
  • كرّمه بتلقيبه بأجمل الألقاب، ومنها الواردة في قول الله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)،[5] فلم يخاطبه باسمه كما خاطب باقي الانبياء.

تكريم النبيّ بين أمّته

كرّم الله -تعالى- النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بين أمّته حين أوجب اتّباعه والتأسي به، وجعل تمام إيمان العبد مشروطٌ بحبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من المال والولد والنفس والوالدين، ومن ثمّ قرن بين محبته ومحبّة النبيّ عليه السلام، وجعل من لوازم نيل محبته اتّباع سنّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، كما حذّر من مخالفة أوامره، وأوجب توقيره واحترامه، والصلاة عليه، وجعل طاعته سبباً من أسباب نيل الرحمة، وجعل في المقابل معصيته من أسباب الضلال.[4]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2278 ، صحيح.
  2. ↑ "معنى حديث: أنا أول من تنشق عنه الأرض"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.
  3. ↑ "أول من ينشق عنه القبر:"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-14. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "تكريم الله للنبي صلى الله عليه وسلم (خطبة) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-13. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الأحزاب، آية: 45.