ثمار الصدقة

ثمار الصدقة

الصدقة

شُرعت الصدقة لما لها من الفضل العظيم، والثمار التي تعود بالفائدة على صاحبها وأهله والمسلمين أيضاً، ففيها سد حاجاتهم، وكفّهم عن سؤال الناس والتذلل لهم، وبالأخص ذوي النفوس الشفافة والرقيقة، فقال الله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [التغابن: 16].

ثمار الصدقة

  • سبب لدعاء الملائكة للمتصدق بأن يُخلف الله تعالى عليه ما أنفق من ماله.
  • النصر على الشيطان.
  • علاج للمرضى؛ فقد وجهنا رسولنا الكريم بأن نداوي مرضانا بالصدقة.
  • تُطفئ غضب الله سبحانه وتعالى، وبالأخض صدقة السر التي لا حظّ للنفس فيها، فلا سمعة، ولا رياء، ولا مباهاة، بل تكون خالصة لوجه الله تعالى، وبالتالي الفوز برضاه.
  • تمحو الذنوب والخطايا، فهي تُطفئ الخطيئة كما تُطفئ الماء النار.
  • تحمي العرض والشرف.
  • تدفع ميتة السوء، كما تُحسِن الختام بفضل الله تعالى.
  • تفُك رهان العبد يوم القيامة.
  • تُظل صاحبها بظلها يوم القيامة من اللهيب والحر حتى يُقضى بين الناس.
  • تحمي من نار يوم القيامة، فقد حثّ نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على التصدق ولو بشق تمرة.
  • تدفع البلاء عن المُتصدق وعن أهل بيته.
  • تُطهّر النفس وتهذب الأخلاق.
  • سبب لزيادة المال والبركة فيه، وكذلك فتح أبواب الرزق والخير.
  • دليل على إيمان المُتصدّق، وحسن الظن بالله تعالى، والثقة بما عنده من الخير العظيم.
  • سبب لنزول الغيث والبركات، وتيسير الأمور، وتفريج الكروب، وكشف الهموم والغموم.
  • سبب من أسباب دخول الجنة يوم القيامة.
  • مضاعفة الأجر والثواب.
  • تخصيص باب من أبواب الجنة الثمانية لدخول المتصدقين منه، ويقال له باب الصدقة.
  • راحة للقلب وطمأنينة له وسعادة.
  • انشراح الصدر.
  • غبضة الناس للمتصدق الذي ينفق ماله في سبيل الله في الليل والنهار.

معاني الصدقة

وردت كلمة الصدقة في القرآن الكريم، وفي الأحاديث النبوية، وجاءت بأربعة معانٍ، وهي:

  • صدقة الأموال: وهي الصدقة الواجبة، ومحددة الكمية والمقدار.
  • نفقة واجبة: وهي التي لم يحدد الشرع مقداراً معيناً لها.
  • نفقة التطوع: وهي غير واجبة، بل تقدم عوناً لمحتاجيها، واحتساباً لأجرها.

أفضل الصدقات

  • صدقة السر الخالصة لوجه الله تعالى أفضل الصدقات؛ ففيها ستر الفقير، وعدم إلحاق الخجل به، والبعد عن الرياء.
  • الإنفاق على الأولاد والأهل والأقارب والجار.
  • النفقة في سبيل الله وقتال الكفار وأعداء الدين.
  • الصدقة الجارية التي ينتفع صاحبها في حياته وبعد مماته؛ كحفر الآبار، ونشر العلم، وطباعة المصحف الشريف، وبناء المساجد.