ثمار غض البصر وحفظ الفرج

ثمار غض البصر وحفظ الفرج
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غص البصر وحفظ الفرج

خلق الله تعالى الإنسان وأودع فيه الشهوات المختلفة، وكلّفه بتقوية إيمانه كي يضبطها في طاعته، ومن هذه الشهوات إطلاق البصر، وشهوة الفرج، حيث يمكنه تفريغ هاتين الشهوتين في الحلال من خلال الزواج، ويحرم عليه فعلهما مع غير الزوجة، ووعده الله عز وجل بالأجر العظيم إن هو انتصر على نفسه وامتنع عن الحرام، فقد قال في كتابه العزيز: (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30] وللامتناع عن هتين الشهوتين آثارٌ عظيمة، ووسائل تعين العبد عليهما.

ثمار غض البصر

  • حصول طاعةٍ واجتناب معصية تؤدي إلى غضب الله تعالى.
  • سبيل لمحبّة الله تعالى.
  • الابتعاد عن التفكير في الشهوة وتفرّغ القلب للانشغال بما يصلحه ويقربه من ربه وينجيه من عذاب يوم القيامة.
  • تجنّب ألم الشهوة الذي قد ينتج من إطلاق البصر مع الحرمان من إنفاذها.
  • تجنّب الوقوع في معاصٍ أكبر قد تؤدي إلى الفاحشة، وبالتالي إغلاق بابٍ من أبواب جهنم.
  • إنارة القلب وبقاؤه طاهراً من هذا الذنب.
  • تسهيل طريق العلم وأسبابه.
  • جريان الحكمة في العقل وعلى اللسان.
  • الشعور بالفرح وانشراح الصدر والطمأنينة والراحة النفسية، وهذه ثمرات من ضبط نفسه وشهواته من أجل إرضاء ربه.
  • إكساب القلب الشجاعة والقوة والثبات والفراسة الصادقة.
  • سدّ مدخل من مداخل الشيطان.

ثمار حفظ الفرج

  • دليل على الطهارة والعفة وطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • كسب رضا المولى والفلاح في الدنيا والآخرة.
  • حفظ القلب من التعلق بالمحرمات.
  • وجود مجتمعات خالية من الفواحش والزنا.
  • سبيل لحفظ وطهارة النسل والإنجاب.
  • الحفاظ على الأعراض.
  • حماية الجسم والصحة العامة من الوقع في الأمراض الناتجة عن الفاحشة، كالزهري والإيدز.
  • زيادة الحسنات.

وسائل لحفظ البصر والفرج

  • الإيمان بالله تعالى وتقوية الصلة به للتمكّن من تطبيق أوامره واجتناب نواهيه.
  • معرفة خطورة الوقوع في هذين الأمرين وعقوبتهما.
  • الانكسار بين يدي الله تعالى وطلب العون منه لعدم الوقوع في هاتين المعصيتين.
  • تذكّر شهادة الأعضاء يوم القيامة على المعاصي التي يفعلها صاحبها.
  • الزواج، فهو وسيلةٌ عظيمة لإنفاذ شهوتي البصر والفرج بالحلال، وتجنّب الحرام.
  • الإكثار من الطاعات والنوافل.
  • مجاهدة النفس وتذكيرها بثواب البعد عمّا يغضب الله تعالى.
  • الصيام تنفيذاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • الإكثار من ذكر الله تعالى.
  • طلب العلم وحضور حلقاته ومصاحبة الصالحين.
  • الاطلاع على قصص السلف الصالح وقوة إيمانهم.
  • تجنّب الاختلاط بالنساء والمواطن التي تستدعي إثارة هذه الشهوة.
  • تذكر الموت والتفكر فيه وفي الآخرة.
  • دفع الخواطر السيئة عندما تعرض للعبد، وعدم الاسترسال فيها.
  • الابتعاد عن رفاق السوء؛ لأنهم يسحبون العبد إلى المعاصي بشتى الطرق والأساليب.
  • فعل الحسنة بعد السيئة لمحوها.