أهداف حفظ القرآن

أهداف حفظ القرآن الكريم

إنّ لحفظ القرآن الكريم الكثير من الأهداف المهمّة، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

• الاقتداء بسلف الأمة الصالح، فقد كانوا يعدّون حفظ القرآن الكريم أول مراتب العلم.
• يعدّ حامل القرآن من أهل الله وخاصّته.
• يعدّ حفظ القرآن وتعلّمه من خير متاع الحياة الدنيا.
• يرفع حفظ القرآن صاحبه درجاتٍ في الدنيا والآخرة.
• يعتبر حافظ القرآن أكثر الناس تلاوةً له، فهو يستمر بقراءته وتكراره حتى يحفظه.
• اتّباع سنة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان يحفظ القرآن الكريم ويراجعه مع جبريل عليه السلام.
• يعدّ حفظ القرآن مشروعاً ناجحاً لا يمكن أن يفشل، فلو حاول المسلم أن يحفظ شيئاً منه إلّا أنّه لم يتمكّن من ذلك لحصل على أجر التلاوة، ولو حفظ شيئاً منه ثمّ لم يُكمل ما تبقّى فلا يضيع ما حفظه سُدىً.
• يكون حافظ القرآن أولى الناس بالإمامة.
• تكون منزلة الحافظ للقرآن مع السَّفَرة الكرام البررة.

معيناتٌ على حفظ القرآن الكريم

هناك العديد من الأمور التي تُعين على حفظ القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[2]

• تصحيح نطق آيات القرآن الكريم وقراءتها، ويكون ذلك بسماع الآيات من قارئٍ متقنٍ أو حافظٍ مجيدٍ.
• الحرص على الحفظ من مصحفٍ واحدٍ.
• الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ومدارسه.
• الإكثار من ترديد الآيات وتكرارها.
• اختيار الوقت والمكان المناسب، بحيث تكون الهمّة نشيطةً وعاليةً.
• تحديد نسبةٍ معينةٍ من الآيات لحفظها كلّ يومٍ.
• عدم تجاوز السورة الواحدة من القرآن إلّا بربط أوّلها بآخرها.

واجبات المسلم تجاه القرآن الكريم

هناك بعض الواجبات التي يجدر بالمسلم أن يؤدّها تجاه القرآن الكريم، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[3]

• الإيمان بالقرآن الكريم وفق مذهب أهل السنة والجماعة، ويُراد بذلك أن يؤمن المسلم بأنّ القرآن الكريم هو كلام الله -عزّ وجلّ- الذي تكلّم به وسُمع منه حقيقةً بألفاظه.
• تعلّمه وتعليمه للآخرين.
• توقيره وتعظيمه وصيانته عن أنواع الامتهان المختلفة.
• تلاوته وتدبّر آياته، فقد أمر الله -عزّ وجلّ- بذلك وامتدح التالين له.
• العمل به والدعوة إليه، فلا منزلة لقارئ القرآن إن لم يعمل به.

المراجع

1. ↑ الشيخ محمد صالح المنجد، "لماذا نحفظ القرآن ؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
2. ↑ "وسائل حفظ القرآن الكريم"، www.alimam.ws، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.
3. ↑ "واجبنا نحو القرآن الكريم" ، www.ar.islamway.net، 2013-8-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-12. بتصرّف.