أكبر إعجاز علمي في القرآن

أكبر إعجاز علمي في القرآن

الإعجاز العلمي في القرآن

يُعرف الإعجاز العلميّ للقرآن بأنّه: إخبار القرآن عن حقائق علميّةٍ لم تكن معروفةً للبشريّة وقت نزول القرآن على النبي، ولم يكتشفها العلم إلّا في الوقت الحاضر، ويُعد هذا النوع من الإعجاز دليلاً على صدق النبي، وأنّ القرآن وحيٌ من الله، وقد وردت الكثير من الأمثلة على الإعجاز العلمي، يُذكر منها:[1]

  • بيّنت العديد من الآيات القرآنية دوران الأرض المستمر حول نفسها، وورد ذلك بلفظ التكوير، كما ورد الحديث عن انسلاخ الليل من النهار؛ أي أنّه ينشأ رويداً رويداً بفعل دوران الأرض حول نفسها.
  • بيّن الله -تعالى- مراحل خلق الجنين بوصفٍ دقيقٍ في القرآن الكريم، من أول مراحل تكوّنه، إذ قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ).[2]

فوائد دراسة الإعجاز العلمي للقرآن

في الإعجاز العلميّ تجري مُطابقة الحقيقة الكونيّة على الإشارة العلميّة، التي أشارت إليها الآيات القرآنية، وهناك العديد من التفاسير التي اهتمت بهذا العلم من خلال الهوامش؛ مثل: تفسير المُنتخب الصددر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، ولدراسة هذا العلم الكثير من الفوائد، منها:[3]

  • التوسّع في فهم القرآن؛ باستخدام المعارف العلميّة في تفسير الآيات، ممّا يجعل المعنى أقرب للفهم.
  • تجديد بُنية رسالة الإسلام وأساليب الدعوة؛ من خلال مُخاطبة البشر وعقولهم؛ لتقريب معنى الإعجاز إليهم.
  • تدريس ظاهرة الإعجاز العلميّ على أنّها حقيقةٌ علميّةٌ وواقعٌ ثقافيٌّ؛ بالاهتمام به على أنّه جُزءٌ من عُلوم القرآن.

خصائص القرآن الكريم

ميّز الله القرآن بكثيرٍ من الخصائص، يُذكر أنّ القرآن:[4]

  • محفوظٌ من الضياع والتحريف، ومن الزيادة والنقصان.
  • خاتم الكتب السماوية، والمُهيمن عليها.
  • متحدّى به.
  • المُعجزة الباقية إلى قيام الساعة.

المراجع

  1. ↑ صلاح نجيب الدق (26/3/2017)، "الإعجاز العلمي في القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الحج، آية: 5.
  3. ↑ "فوائد دراسة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019.
  4. ↑ علي بن عبد العزيز الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2019. بتصرّف.