حديث صلاة العيد

حديث صلاة العيد

حديث عن صلاة العيد

نذكر منها:

  • ( سمعتُ ابنَ عباسٍ قيلَ لهُ : أشهدتَ العيدَ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال : نعم ، ولولا مكاني من الصِّغَرِ ما شهدتُهُ ، حتى أَتَى العَلَمَ الذي عندَ دارِ كثيرِ بنِ الصَّلْتِ ، فصلَّى ، ثم خطبَ ، ثم أَتَى النساءَ ، ومعهُ بلالٌ ، فوعظهُنَّ وذكَّرَهُنَّ وأمرهُنَّ بالصدقةِ ، فرأيتُهُنَّ يُهْوِينَ بأيديهِنَّ ، يَقْذِفْنَهُ في ثوبِ بلالٍ ، ثم انطلقَ هو وبلالٌ إلى بيتِهِ).[1]

كيفية صلاة العيد

يبلغ عدد ركعات صلاة العيد ركعتين، ويؤم الإمام الناس بهما، فيكبر ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، يقرأ في الركعة الأولى سورة ق بعد سورة الفاتحة، ثم يقوم مكبرًا، ويكبّر بعدها خمس تكبيرات، فيقرأ فيها سورة القمر بعد الفاتحة، وقد كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في العيدين بهما، وللإمام أيضًا ان يقرأ في الركعة الأولى بسور (سبّح)، وبسورة (الغاشية) في الثانية، يخطب بعد انتهاء الصلاة بخطبة العيد،[2]ويُستحَب في التكبيرات أن يرفعَ المصلي يديه عند كل تكبيرة، ويُستحَب أن يفصلَ الإمام بين كل تكبيرة وأخرى بسكتة، حتى يتمكن المأمومون من أن يكبروا خلفه.[3]

من أحكام صلاة العيد

ذهبَ فريق من العلماء إلى أنّ صلاةَ العيد واجبة، وهو مذهب الأحناف، وممّن اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية، كون النبي صلى الله عليه وسلّم واظبَ على أدائها، ولم يتركها في حياته، وذهب فريق آخر منهم إلى أنّ صلاة العيد فرضُ كفاية، وهو ما ذهب إليه الحنابلة، وفريق ثالث من العلماء ذهبوا إلى أنّها سنّة مؤكدة، وهو مذهب الشافعية، والمالكية، وقد اشترط الحنابلة والحنفية لوجوبها كلاً من الإقامة، والجماعة، ولا تُصلى قبل صلاة العيد، ولا بعدها نافلة،[4]أمّا مكان أدائها فيستحب أن يكون في الصحراء، دون المشقة، وهي السُّنة، ويستحب أيضاً أن تخرجَ النساء إليها، على ألا يترتبَ على خروجهن إليها فتنة.[3]

ويُستحَب أن يخرجَ من يريد صلاة العيد إليها ماشياً، وأن يأكل تمراتٍ قبل أن يخرجَ إلى صلاة عيد الفطر، وأن لا يأكلَ في صلاة العيد في عيد الأضحى حتى يرجع، ويُستحَب له أيضاً أن يذهبَ إلى الصلاة من طريق، ويرجعَ من أخرى.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 977، صحيح.
  2. ↑ "ما هي كيفية صلاة العيدين؟ "، طريق الإسلام ، 5-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب تامر عبدالفتاح (19-9-2009)، "صلاة العيدين"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "العيد آدابه وأحكامه"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رامي حنفي محمود (7-9-2013)، "ملخص أحكام صلاة العيدين"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 4-8-2018. بتصرّف.