أضرار ممارسة الرياضة يومياً

أضرار ممارسة الرياضة يومياً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ضعف الأداء

إنّ ممارسة الرياضة تساعد على تحسين صحّة الجسم، ولكن على الرغم من ذلك فإنّ الجسم يحتاج إلى الرّاحة كي يتعافى، ولذلك فإنّ ممارسة الرياضة يومياً لفتراتٍ طويلة دون أخذ فترات راحة تسبب العديد من الأضرار الجانبية المؤثر في الأداء، بالإضافة إلى العديد من المشكلات الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[1]

  • عدم القدرة على أداء التمارين بنفس القدرة المعتادة.
  • الشعور بالحاجة إلى أخذ فترات راحة أطول.
  • الشعور بالتعب والإحباط.
  • تقلّبات المزاج وحدّة الطباع.
  • مشاكل في النوم.
  • الشعور بألمٍ في العضلات وثقلٍ في الأطراف.
  • حدوث إصابات بسبب فرط التمارين.
  • الإصابة بنزلات البرد أكثر من المعتاد.
  • خسارة الوزن.
  • الشعور بالقلق.

سهولة التمارين

عند القيام بالتمارين ذاتها يوميّاً فإنّ الجسم سيعتاد عليها، وسوف تصبح أكثر سهولةً بالنسبة له، ولن يكون هناك تحدٍّ للجسم لبناء عضلات أقوى وأكبر، وذلك لأنّ الجهاز العصبيّ، والعضلات، والوظائف الفسيولوجية الأخرى ستكون قد تكيّفت مع التمارين وشدّتها خلال مدة تتراوح بين 6-8 أسابيع، وبسبب ذلك فإنّ لياقة الجسم ستقلّ، ولتجنّب حدوث ذلك يجب المواظبة على القيام بجميع أنواع الرّياضة بأوقات مختلفة، وفي أيّامٍ مختلفة ومتباعدة، ومن هذه الرياضات نذكر ما يأتي:[2]

  • التمارين الهوائية (بالانجليزية: Aerobic exercise).
  • تمارين القوة أو المقاومة.
  • تمارين العضلات الأساسية (بالإنجليزية: Core exercises).
  • تمارين التوازن.
  • تمارين التمدد.

مشاكل التمارين في النادي الرياضي

يمكن أن تكون التمارين في النادي الرّياضي تبعث على الالتزام أكثر لأنّ الشخص يُشارك الآخرين، ولكن هناك بعض المشاكل يمكن أن يواجهها الشخص في النادي، ونذكر منها:[3]

  • وجود كادر غير مؤهل للتدريب: إذ يجب التأكد من أنّ المُدرّب مُؤهّل للتدريب، ولديه الخبرة والقدرة على إعطاء التمارين الصحيحة، وإلّا فإنّ تمارينه ستكون خاطئة وتُسبّب الإصابات لمن يتدرّبون معه.
  • عطل المعدّات: في حال تعطّل المعدّات بسبب كثرة استعمالها في النادي فإنّ ذلك قد يؤثر سلباً في العضلات التي يُمرّنها الشخص، لذلك يجب التأكد من أنّ الأجهزة تخضع للصيانة بشكلٍ دوريّ؛ وفي حال ملاحظة جهاز أو معدّات تحتاج إلى صيانة فيجب إخبار طاقم النادي بذلك ليقوموا بإصلاحه.
  • اختيار تمارين خاطئة وغير مناسبة: في حال إعطاء المدرّب تمارين لمجموعة كبيرة فمن الممكن أن يكون هذا التمرين غير مناسب لأشخاص معيّنين في هذه المجموعة، لذلك يجب أن يعرف الشخص التمارين المناسبة له ولجسمه، وخصوصاً إذا كان يعاني من أيّ حالةٍ صحيّة، كارتفاع ضغط الدم، أو آلام الظهر.
  • السقوط: إنّ الركض، أو المشي، أو القفز في النادي وهو مليء بالمعدات والأسلاك يمكن أن يسبّب السّقوط، وقد تكون الإصابة الناجمة عن السقوط خطيرة، ولذلك فعند ممارسة هذه التمارين يجب اختيار مكانٍ فارغ من المعدّات، وبمساحةٍ واسعةٍ ليأخذ المُتدرّب راحته.
  • الإجهاد والإصابة بالالتواء: إنّ حمل أثقال ذات وزنٍ كبير، أو ممارسة تمارين التمدد بشكل خاطئ يمكن أن يسبب الإجهاد والالتواءات في الجسم، لذلك يجب البدء تدريجيّاً، وفي حال الشعور بوجود خطبٍ ما فيجب إخبار المدرب بذلك فوراً.
  • انتقال العدوى: يُعدّ النادي الرياضيّ من الأماكن الرطبة والمليئة بالعديد من الأشخاص، ولذلك تنتشر العديد من البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، وخصوصاً في أماكن الاستحمام وبرك السباحة، ويمكن أن توجد البكتيريا في كلّ مكان في النادي، وذلك لأنّ مُرتاديه يتعرّقون بشكلٍ كبيرٍ نتيجة الإجهاد الرّياضي، لذلك يجب التأكد من أنّ الأماكن الّتي تُعدّ بيئة خصبة لهذه الميكروبات تُنظّف وتُعقّم باستمرار، ويجب المحافظة على نظافة اليدين ومسح المعدّات قبل وبعد استخدامها، وعند دخول الساونا من الأفضل الجلوس على المنشفة الخاصّة بالشخص.

المراجع

  1. ↑ Linda J. Vorvick, David Zieve (08-03-2018), "Are you getting too much exercise?"، www.medlineplus.gov, Retrieved 07-03-2019. Edited.
  2. ↑ Peggy Pletcher (10-05-2016), "Variety is the Spice of Fitness: Diversify Your Workout"، www.healthline.com, Retrieved 07-03-2019. Edited.
  3. ↑ Carol Sorgen (22-11-2012), "6 Gym Health Hazards"، www.webmd.com, Retrieved 07-03-2019. Edited.