أضرار كثرة شرب الحليب للأطفال

أضرار كثرة شرب الحليب للأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار شرب الحليب بكثر للأطفال

يعتبر الحليب مصدراً غنياً بالبروتين، والدهون، وفيتامين د، والكالسيوم، وفي الغالب يعدّ جيد للأطفال الذين لا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، أو حساسية الحليب، ولكن تناول الحليب بكثرة قد يسبب بعض الأعراض الجانبية ومنها ما يلي:[1]

  • الإمساك: يعدّ الإمساك من المشاكل الشائعة الحدوث عند الأطفال نتيجة شرب كمية كبيرة من الحليب، كما أنّ الأطفال الذين يشربون الحليب بكثرة غالباً ما يشعرون بالشبع من الحليب مما قدّ يؤدي إلى تناول كمية أقل من الطعام بالإضافة إلى أنهم قدّ لا يحصلون على كمية كافية من الألياف، وتحدث هذ المشكلة خاصة عند الأطفال الذين يشربون أكثر من 470-710 ملليلتراً من الحليب في اليوم.
  • السمنة: إذّ أنّ شرب كمية كبيرة من الحليب توفر سعرات حرارية زائدة عن حاجة الأطفال، وقد تسبب السعرات الحرارية الزائدة الشعور بالشبع عند الأطفال مما يؤدي إلى انخفاض الكمية التي يتناولها من الأطعمة المغذية الأخرى أو أنها لا تؤثر على الكمية المتناولة من الأطعمة الأخرى وهنا تؤدي السعرات الحرارية الإضافية إلى زيادة الوزن.
  • نقص الحديد: إذّ يزيد خطر الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد عند الأطفال الذين يشربون الحليب بكثرة، حيث لا يحتوي الحليب على الحديد، وعند تناول الحليب بكثرة لا يتسنى للأطفال تناول الأغذية الأخرى الغنية بالحديد.

كمية الحليب المناسبة للأطفال

تعتمد حاجة الاطفال للحليب على عمرهم فينصح الأطفال بعمر 2-8 سنوات بشرب كوبين من الحليب في اليوم، أما الأطفال بعمر 9-18 سنة بشرب ثلاث أكواب في اليوم، ولكن إذا لم يشرب الأطفال الكمية المناسبة من الحليب يمكن استبدالها بأنواع أخرى من منتجات الحليب مثل الجبن، واللبن الرائب، والأغذية الأخرى الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، كما يحتاج الأطفال إلى تناول أطعمة اخرى غنية بالكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى شرب الحليب للوصول إلى الكمية الموصى بتناولها منه.[2]

حساسية الحليب

تعتبر حساسية الحليب رد فعل من جهاز المناعة في الجسم اتجاه الحليب والمنتجات لتي تحتوي عليه، وتعدّ حساسية الحليب أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً عند الأطفال، ويعتبر حليب الأبقار المسبب لحساسية الحليب ولكن يمكن الإصابة بها نتيجة شرب حليب الماعز، والأغنام، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر ومن هذه الأعراض الشرى، والحكة، والشعور بالتنميل في الشفاه والفم، وانتفاخ الشفاه واللسان والحلق، والسعال وضيق التنفس، والتقيؤ، وعلاج هذه الحساسية هو تجنب الحليب ومنتجاته وأغلب الأطفال يتخطوا حساسية الحليب مع التقدم في العمر.[3]

المراجع

  1. ↑ Vincent Iannelli (16-10-2018), "Risks of Toddlers Drinking Too Much Milk"، www.verywellfamily.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. ↑ Vincent Iannelli (11-11-2018), "Why Drinking Milk Is Recommended for Kids and What Milk Is Best"، www.verywellfamily.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Milk allergy", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.