أضرار وفوائد زيت الزيتون

أضرار وفوائد زيت الزيتون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت الزيتون

يتمّ استخراج زيت الزيتون من ثمرة شجرة الزيتون، ويعود تاريخ استخدام زيت الزيتون إلى قبل 6000 سنة، حيث نشأ استخدامه في فلسطين، وإيران، وسوريا قبل أن يصل إلى البحر الأبيض المتوسط لتزدهر فيها بساتين الزيتون، ويُعدّ زيت الزيتون مصدر الدهون الرئيسي في النظام الغذائي لدى سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يمتاز سكان هذه المنطقة بانخفاض معدلات الوفاة بسبب أمراض القلب، وانخفاض خطر الإصابة بها، ويعود ذلك لاحتواء زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي تُعدّ من الدهون الصحيّة، ويُستخدم زيت الزيتون في عدة مجالات كالطبخ، وصناعة مستحضرات التجميل، وتصنيع الصابون، كما كان يستخدم قديماً كوقوداً للمصابيح التقليدية.Europaea)،[1][2]

أضرار زيت الزيتون

يُعدّ تناول زيت الزيتون عن طريق الفم آمناً، بالرغم من أنّه قد يسبّب الغثيان لدى عدد قليل من الأشخاص، وفيما يلي بعض الحالات التي تتطلب الحذر عند استخدام زيت الزيتون:[3]

  • الحساسية: تسبّب حبوب اللقاح التي تنتجها أشجار الزيتون حساسية موسمية بالجهاز التنفسي لدى بعض الأشخاص.
  • الحمل و الإرضاع: تُعدُّ المعلومات المتوفرة حول مدى أمان تناول منتجات الزيتون غير كافية خلال مرحلتي الحمل والرضاعة، إلاّ أنّه يُفضل عدم استهلاك كميات أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة.
  • السكري: يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناول زيت الزيتون؛ إذ إنّه قد يسبّب انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، لذلك يُفضل أن يتم قياس مستويات السكر لديهم بعد تناول زيت الزيتون.
  • الجراحة: قد يسبّب تناول زيت الزيتون صعوبة في السيطرة على مستوى السكر في الدم خلال وبعد العمليات الجراحية، لذلك يُفضل التوقف عن تناول زيت الزيتون قبل أسبوعين من الموعد المقرر لإجراء العملية الجراحية.

فوائد زيت الزيتون

يتفق الخبراء أنّ لزيت الزيتون فوائد عدة، خصوصاً الزيت البكر الممتاز منه، وفيما يلي ذكر لبعض فوائد زيت الزيتون:[4]

  • غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على مضادات الأكسدة التي قد تفيد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ومكافحة الالتهابات، كما تساعد على حماية الكولسترول في الدم من التأكسد، مما قد يؤدي لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • امتلاكه لخصائص مضادة للالتهابات: حيث يحتوي زيت الزيتون على مركبات تسهم في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات، ومن هذه المركبات الأوليوكانتال (بالإنجليزية: Oleocanthal)، الذي ثبت أنّ له تأثير مضاد للالتهابات يماثل تأثير دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بالإضافة إلى احتواءه على حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic Acid)، وهو من الأحماض الدهنية الرئيسية في زيت الزيتون؛ إذ يقلل من العلامات الالتهابية الهامة مثل البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-Reactive Protein).
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: حيث وُجد في استعراضٍ كبير لدراساتٍ ضمّت 841,000 شخصاً، أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يساعد زيت الزيتون على تحسين بطانة الأوعية الدموية، وقد يقلل من تخثر الدم المفرط، كما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، الذي يُعدّ من أقوى العوامل المسببة لأمراض القلب والموت المبكر؛ إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت الزيتون ساعد على التقليل من الحاجة إلى أدوية ضغط الدم بنسبة 48%.
  • احتمالية مكافحة ألزهايمر: حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت على الإنسان أنّ زيت الزيتون قد يساعد على تحسين وظيفة الدماغ، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى مزيد من الدراسات.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيث أظهرت عدة دراسات التأثيرات المفيدة لزيت الزيتون على السكر في الدم، وتبين في إحدى الدراسات أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط التي تُعدّ غنية بزيت الزيتون، قد قلّلت من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبةٍ تتجاوز 40%.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان: إذ تساعد مضادات الأكسدة في زيت الزيتون على التقليل من حدوث التأكسد الذي تسبّبه الجذور الحرة، والذي ُيعتقد أنّه المسبب الرئيسي لمرض السرطان، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى مزيدٍ من الدراسات.
  • المساعدة على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي: (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis)، فقد يساهم زيت الزيتون في التخفيف من آلام المفاصل الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي، ويزداد هذا التأثير المفيد عندما يقترن تناول زيت الزيتون مع زيت السمك، الذي يُعدّ مصدراً لأحماض أوميغا-3 الدهنية.
  • امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا: حيث يحتوي زيت الزيتون على موادٍ غذائيةٍ تساعد على قتل البكتيريا الضارة أو تثبيط عملها، وخاصةً من نوع البكتيريا المسماة بالملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، والتي تسبّب قرحة وسرطان المعدة، وقد أظهرت دراسة أنّ تناول 30 غراماً من زيت الزيتون البكر الممتاز يومياً قد ساهم في القضاء على العدوى الناتجة من هذه البكتيريا لدى 10–40% من الأشخاص خلال أسبوعين.

القيمة الغذائية لزيت الزيتون

يُعتبر زيت الزيتون من الدهون النقية، أي إنّه لا يحتوي على الكربوهيدرات بما في ذلك السكريات والألياف ولا حتى البروتين، فهو يتكون بشكلٍ أساسي من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية، مع كميةٍ صغيرةٍ من الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون المشبعة، وتساعد هذه الدهون الجسم على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى فيتامين ك،[2] وفيما يلي جدول يبين العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة أو ما يعادل 15 مليلتراً من زيت الزيتون البكر الممتاز:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
120 سعرة حرارية
الدهون الكُليّة
14 غراماً
الأحماض الدهنية الكُليّة المشبعة
1.999 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
1.500 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
10.001 غرام

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (11-12-2017), "What are the health benefits of olive oil?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jessica Migala, "A Detailed Guide to Olive Oil: Why It’s Good for You, What’s in It, Whether You Should Use It on Your Skin, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  3. ↑ "OLIVE", www.webmd.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  4. ↑ Joe Leech (14-9-2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45212346, EXTRA VIRGIN OLIVE OIL, UPC: 742791802288", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-11-2018. Edited.