أضرار شرب الشعير المغلي

أضرار شرب الشعير المغلي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار شُرب الشّعير

يُعدّ شُرب الشعير آمناً بشكلٍ عامٍ، وقد يُساعد على علاج بعض الحالات المرضيّة، ولكنّ تناوله مع بعض الأدوية الطّبية قد يضعف الكفاءة العلاجيّة لتلك الأدوية؛ نظراً لاحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تُقلّل من قدرة الجسم على امتصاص الأدوية، ولتلافي تلك التفاعلات يُنصح بشُرب الشّعير بعد ساعةٍ كاملةٍ من تناول الأدوية. بالإضافة إلى هذا، فإنّ الشّعير يتفاعل مع أدوية مرض السّكّري بطريقةٍ خاصّةٍ، حيث تعمل تلك الأدوية على تخفيض مستوى السّكر في الدّم، كما يقوم الشّعير بتقليل امتصاص السّكر المُتناول من الطّعام، وبالتالي تقليل نسبته في الدّم أيضاً، ونتيجةً لذلك يحدث انخفاضٌ كبيرٌ في مستويات السّكر يؤثر سلباً على المريض؛ ولهذا لا يُنصح بتناول الشّعير لمرضى السّكّري عند تناولهم للأدوية.[1] بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشّعير على الجلوتين، لذلك يجب تجنّبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة القمح، فقد يسبّب لديهم ردّ فعلٍ تحسّسي يؤدّي إلى ظهور العديد من الأعراض، وأهمّها ما يلي:[2]

  • الصّداع.
  • الطّفح الجلدّي.
  • الغثيان.
  • عُسر الهضم.
  • القيء.
  • الإسهال.

محاذير شُرب الشّعير

لا يُنصح بشرب الشّعير في حالاتٍ معيّنة قد يسبّب فيها بعض المضاعفات لدى الأشخاص، ومن هذه الحالات:[1]

  • الحمل.
  • الرّضاعة الطبيعيّة.
  • حساسيّة القمح.
  • الحساسيّة تجاه الحبوب بشكلٍ عامٍ كالقمح، والشّوفان.
  • ما قبل الخضوع للعمليّات الجراحيّة؛ حيث إن الشّعير قد يُحدث خللاً في مستويات السّكّر في الدّم خلال العمليّة، أو بعدها؛ لذا يُنصح بتجنّب تناول الشّعير لمدة أسبوعين على الأقل قبل القيام بالعملية الجراحيّة.

فوائد شُرب الشّعير

يمتلك الشّعير العديد من الفوائد الصّحيّة، وفيما يلي بعضٌ منها:[3]

  • يُخفّض مستويات الكولسترول في الجسم.
  • يُنظّم مستويات السّكر في الدّم.
  • يُساعد على إنقاص الوزن.
  • يُحسّن من عمليّة الهضم.
  • يدعم جهاز المناعة في الجسم.

المراجع

  1. ^ أ ب "BARLEY", www.webmd.com,9-2-2019، Retrieved 9-2-019. Edited.
  2. ↑ Amanda Barrell (9-2-2019), "What are the benefits of barley water?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  3. ↑ Kathryn Watson (9-2-2019), "Health Benefits of Barley Water"، www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.