أثر تكنولوجيا الاتصالات في حياتنا اليومية
أثر التكنولوجيا على العمل
إنّ التكنولوجيا تأثر على العمل بشكل كبير، فعند جلب معدات جديدة يساعد ذلك على تطوير المجالات الترفيهية في الحياة، فمثلاً أجهزة الاستشعار والحوسبة اللاسلكية وشاشات العرض المرنة التي تتيح للإنسان إمكانية التفاعل معها ومع العالم من حوله بطرقٍ جديدة، حيث إنّ مجال الترفيه من المهم القيام بفحصه، وذلك لأنه مجال يلفت انتباه المستخدمين بسرعة عن التكنولوجيا نفسها للسماح لسلوكيات ثقافية واجتماعية جديدة بالظهور.[1]
يعود السبب في ذلك إلى أنّ الترفيه هو المجال الذي يمكن الأفراد من التجربة بأمان وتعلم الممارسات الجديدة غير المرتبطة بالقيم التقليدية للأسرة والعمل، حيث أن هذا المجال يمكن أن ينتقل من أسرة اٍلى أخرى، فالموظفين يدخلون اٍلى العمل ويقومون بإنشاء العلاقات فيه، مما يؤدي إلى التأثير التكنولوجي بين الموظفين في العمل الذي سيأثر على العائلة عن طريق الاقتراضات التي سيأخذها من طبيعة عمله، وهذا كله بدوره يساعد على توقع رؤية لمستقبل مكان العمل، والمساحة العامة، وأشكال جديدة من طرق التواصل مع الزبائن.[1]
أثر التكنولوجيا على الصعيد الدراسي
إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الناحية الاجتماعية للعمل والدراسة، وذلك بهدف الحفاظ على الشبكات والعمل على إدارة الوقت، حيث أن الطلاب أصبحوا يتحققون من وقت المحاضرات وجدول اللقائات ونتائج الأمتحانات دون الحاجة إلى الذهاب للجامعة، عن طريق الإنترنت أصبح كل هذا بطريقة أسهل.[2]
ما هي تكنولوجيا الاتصالات
يُشير مفهوم تكنولوجيا الاتصالات أو المعروفة أيضاً باسم تكنولوجيا المعلومات إلى جميع المعدات والبرامج المستخدمة في معالجة المعلومات، حيث يقوم المتخصصين فيها بتطوير وتركيب وخدمة الأجهزة والبرمجيات، والأفراد الذين يدخلون هذا المجال يقومون بتطوير مفاهيم وإنتاج وتقويم وتوزيع أجهزة تكنولوجيا الاتصالات.[3]
المراجع
- ^ أ ب Andrea Saveri (02-01-2003), "Technology and Daily Life"، www.iftf.org, Retrieved 16-07-2018. Edited.
- ↑ Tilly Line, Juliet Jain, and Glenn Lyons, "The role of ICTs in everyday life "، eprints.uwe.ac.uk, Retrieved 16-07-2018. Edited.
- ↑ Jen Powell, "what is communication technology"، www.learn.org, Retrieved 16-07-2018. Edited.
