أثر العمل على الفرد والمجتمع
تحقيق النمو الاقتصادي
يُنشّط العمل الاقتصاد والعملة الشرائية في البلاد، كما يعزز القدرة الإنتاجية لها، ويزيد من فائضها، ويتيح لها القدرة على التصدير، فهو المحدد للمستوى الاقتصادي للأفراد والمجتمعات، ومن خلاله يتم استقطاب المشاريع التي من شأنها أن تزيد من نسبة الأرباح، وبالتالي المساهمة في تطوير المجتمع من كافة النواحي، وتقليل نسبة البطالة، وتحقيق النهضة الاقتصادية، والبناء الحضاري، كما أن زيادة دخل الأفراد يزيد من القوة الشرائية والإقبال على الأسواق بمختلف أنواعها وخدماتها، مما يساعد على انتعاش الاقتصاد.[1]
تطوير المهارات الشخصية
يكسب العمل الفرد العديد من المهارات الشخصية كمهارات الحوار، والاستماع للآخرين، ومهارات الاتصال، والمهارات الحياتية، وتلك التي لها علاقة بالتخصص، و هذا بدوره يساعده على تحقيق الاستقلالية في حياته والتجرد من التبعية، ويزيد من خبراته وقدرته على مواجهة كافة شرائح المجتمع، والتعامل معها، ويرفع من قيمته في مجتمعه، ويغنيه عن سؤال الآخرين، ويضمن له أن لا يقع في الفقر.[1]
تقوية العلاقات الاجتماعية
إن العديد من العلاقات الاجتماعية جاءت نتيجة المشاركة في الأعمال، فالعمل يساعد على اتصال الناس مع بعضهم البعض، ويقوي الروابط الاجتماعية بين العاملين في المجال نفسه، ويساعدهم في الاندماج مع المجتمع، ويغرس في الفرد التواضع مع الناس واحترامهم، وتهذيب الأخلاق، وتقويم السلوكيات الاجتماعية، وبالتالي يستطيع أن يتخلص من الوحدة، والملل، ووقت الفراغ الكبير، وبهذا تتحسن حالته النفسية.[2]
تحسين الصحة البدنية والعقلية
يعتبر العمل رياضة للفكر والجسم، وهو ضرورة لتقوية الأبدان، فمن خلاله تزداد قدرة الفرد على التحمل والصبر، ومجابهة الصعاب، ويقل لديه خطر المعاناة من العجز مع مرور الوقت، كما يحافظ على الصحة العقلية والبدنية، ويساعد على الشعور بالرضا، ويقلل الإحساس بالوحدة، ويعين على توظيف الطاقات البشرية بشكل صحيح، ويحمي الفرد من المشكلات التي يمكن أن يقع فيها بسبب البطالة.[3]
المراجع
- ^ أ ب "Introduction to Knowing it's Important", www.youthhood.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ "THE IMPORTANCE OF WORK", www.scientologycourses.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Work", www.comcare.gov.au,28-10-2016، Retrieved 29-7-2018. Edited.