أهمية الغذاء والتغذية

أهمية الغذاء والتغذية

الغذاء والتغذية

يُقصَدُ بالغذاءِ المُتوازن الغذاء الذي يؤدّي إلى تَحسينِ صحّةِ الفرد، وهناكَ الكثير مِنَ الخبراء التغذية والتجميل يَرونَ أنّ الصحّة والجَمال يَقُومانِ بشكلٍ أساسيّ على التَغذِيَة السّليمَة التي تحتوي على كافّةِ العناصِر الغذائيّة، وهذِهِ العناصر هِيَ:

  • الماء.
  • المواد البروتينيّة.
  • المواد الدَسِمَة.
  • المواد السُكرّية.
  • العناصر المَعدَنيّة والسُكّريّات.

وبالتالي جَميعُ هذِهِ العناصِر يحتاجُها الجِسِم مِن أجلِ عَمَلِ وتناغُم الأعضاء، وَفِي الوقتِ نَفسِه لا يُمكِن إيجادُ غذاءٍ واحِد يَحتَوي على جَميعِ العناصر الغذائيّة، لذلِكَ يُنصَحُ باتّباعِ طُرُقِ التَغذية الصِحّيّة.

التغذية الصِحّيّة

التغذية هُوَ عبارَة عَن علم قائِم بِحَدّ ذاتهِ يقوم على شَرحِ علاقَةِ الطعام بنشاطِ الجسم ووظائفهُ، فالغذاء هُوَ بمثابةِ الوقود لجسمِ الإنسان ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها الفرد مُتنوّعة ومتكاملة حتّى لا يتعرّض جِسمُ الإنسان إلى مشاكِلٍ صحيّة مِثِل : أمراضِ القلب والأوعِيَة، مَرَضِ السكّر، نزيفُ الدِماغ، مسامِيّةِ العظام، ومُختَلَفِ أنواعِ السرطانات.

أهَمّيّةِ الغذاء والتَغذِيَة

الماء

هُوَ مِن أهَمّ المُغذيّات لأنّ الإنسان يَستطيعُ العيش لِمُدّةِ أسابيع مِن دُونِ العناصِر الأخرى ولكِن لا يستطيعُ العيش مِن دُونِ الماء لأقَلّ مِن أسبوع تقريباً، فالجِسِم يَحتاجُ إلى الماء مِن أجلِ استيفاء جَميعِ احتياجاته، وإذابَةِ المُغذّيات، ونقلها إلى الألياف الأخرى والتفاعلاتِ الكيميائيّة لِتَحويلِ الطعام إلى طاقَة التي تحدُثُ فَقَط فِي المَحلُولِ المائيّ، ويحتاجَهُ الجِسِم مِن أجلِ نَقلِ النفايات بَعيداً ولتبرِيدِ الجِسِم، وبالتالي الشّخص الطبيعيّ يَحتاجُ إلى 2.4 لِتر يَومِيّاً مِن خِلالِ المَشروبات الطبيعيّة أو الماء.

الكربوهيدرات

يحتَوي على جَميعِ أنواع السكريات والنّشَويات، ويحتاجُها الجسم لأنّها المَصدَر الرّئيسِي للطاقة، وهناك ثلاث مصادر للطاقة وهي:

  • السّكر الرئيسيّ فِي الطعام هُوَ السّكروز (سكّر عاديّ أبيض أو بنّيّ).
  • اللاكتوز فِي الحليب.
  • الفروكتوز يُوجَدُ فِي الفواكِه والخُضراوات.

الدهون

هُي مصدر طاقة عالي ويجب أن تحتوي الوجبة على بعضِ الأحماض الدهنيّة الغَير مُشبّعة، لأنّ الجِسم لا يستطيعُ أن يَصنَعَها بِنَفسِه، وهذِهِ الأحماض الدهنيّة ضروريّة مِن أجلِ بناءِ الأغشية التي تُشَكّل الحُدودِ الخارِجيّة لِكُلّ خَليّة فِي الجِسِم، وتوجَدُ هذِهِ الأحماض فِي زيت دُوّار الشّمس، وبذورِ السّمسِم، الأسماك وَهِيَ السالمون والماكرِيل، والزيتون، والفُول السّوداني، والزّبدَة ومُنتجاتِ الألبان.

البروتينات

تَقومُ البروتينات بتزويدِ الجِسِم بالطاقة وَتَقُومُ أيضاً ببناءِ العَضلات والجِلِد والشّعَر، لأنّ كُل خَليّة تَحتَوي على بروتينات تُسمّى بالأنزيمات التي تُعَجّل التفاعلات الكِيميائيّة ولا تستطيعُ الخلايا أن تَعمَل مِن دُونِ هذِهِ الأنزيمات.

المعادن

يحتاجُها الجسم مِن أجلِ النمو والحفاظِ على تراكيبِ الجسم وتركيبِ العصاراتِ الهضميّة وبناءِ العظام والأسنان، وهذِهِ المعادن هِيَ الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفِسفُور، والحَديد، وتوجد هذِهِ المعادن فِي :

  • الكالسيوم : الحليب ومُنتجاتِه.
  • الفسفور : الحبوب واللّحوم.
  • المَغنيسيوم : الحبوب الكاملة، البقوليات مِثلَ: الحُمّص، والفُول، والخُضراوات.

الفيتامينات

يقُومُ بِتَنظيمِ التَفاعُلاتِ الكِيميائيّة عِندَما يَقُوم الجِسِم بتحويل الطعام إلى طاقة وهناكَ ثلاثة عشر نوعاً مِنَ الفيتامينات المُهِمّة للجِسِم وتوجَدُ فِي