أهمية ذكر الله تعالى

أهمية ذكر الله تعالى
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أهمية ذكر الله

لذكر الله -تعالى- أهميةٌ كبيرةٌ وثمراتٌ عظيمةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

  • يزيد الإيمان في قلب العبد، ممّا يؤدي إلى ظهور آثاره الواضحة من الاعتقاد الصحيح والأخلاق الكريمة والنشاط النافع.
  • يدفع إلى الحرص دائماً على بلوغ درجة الكمال الإنسانية في مختلف المجالات.
  • يؤدي إلى حصول الأمن النفسي في قلب الإنسان، ممّا يملأه بالسعادة والاطمئنان والراحة.
  • يطرد الشيطان عن الإنسان.
  • يُزيل الهمّ والغمّ عن الإنسان.
  • تشهد الأرض وما فيها من شواهد لذاكر الله -تعالى- بفعله ذلك.
  • يعدّ ذكر الله -تعالى- سبباً في نيل رضى الله -عزّ وجلّ- عن الإنسان، وهو كذلك سببٌ في رضى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- والملائكة الكرام.

تعريف ذكر الله

للذكر مفهومٌ شاملٌ يشمل معنيين رئيسيين، بيانهما فيما يأتي:[2]

  • المعنى العام؛ وفيه كلّ أنواع العبادات، من صلاةٍ وصيامٍ وحجٍ وقراءةٍ للقرآن وتسبيحٍ ونحوه؛ لأنّ هذه العبادات كلّها إنّما تُقام لذكر الله وطاعته وامتثال أمره.
  • المعنى الخاص؛ وفيه ذكر الله -عزّ وجلّ- بالألفاظ التي وردت عنه في آيات القرآن الكريم، أو الألفاظ التي وردت على لسان نبيه صلّى الله عليه وسلّم، وتحمل هذه الألفاظ معاني التمجيد والتنزيه والتقديس والتوحيد له سبحانه، وأعظم هذا الذكر هو تلاوة القرآن الكريم.

أنواع ذكر الله

ذكر العلماء أنّ أفضل أنواع الذكر ما كان مشتركاً بين القلب واللسان، أمّا أدناه منزلةً فهو ذكر الله -تعالى- باللسان فقط، وقد نقل النفراي عن القاضي عياض قوله إنّ لذكر الله -عزّ وجلّ- ضربان؛ ذكرٌ بالقلب فقط، وذكرٌ باللسان مع القلب، وذكر القلب له نوعان أيضاً؛ التفكّر في عظمته وجلاله ومصنوعاته المختلفة، واستحضاره في القلب عند امتثال أمره ونهيه، والأول من هذين النوعين أفضل من الثاني، والثاني أفضل من الذكر باللسان مع القلب، أمّا الذكر باللسان فقط فهو أضعف الأنواع وإن كان فيه أجرٌ وثوابٌ.[3]

المراجع

  1. ↑ نبيل جلهوم، "حياة الذاكرين.. جنة العابدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح (2016-2-20)، "ذكر الله تعالى: أنواعه وفضائله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  3. ↑ "أفضل أنواع الذكر وأدنى مراتبه"، www.islamweb.net، 2004-2-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.