أهمية اللعب لذوي الاحتياجات الخاصة

أهمية اللعب لذوي الاحتياجات الخاصة

من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

يُشير مفهوم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأطفال الذين يحتاجون إلى عناية خاصة واحتياجات محددة لا يحتاج لها الأطفال الآخرون، وقد قامت الحكومات باستخدام هذا المفهوم من أجل التمكّن من تقديم الخدمات اللازمة للأطفال، وتحقيق مستوى جيد من الرفاهية لهم.[1]

أهمية اللعب لذوي الاحتياجات الخاصة

يتعلّم الأطفال الكثير من الأمور خلال اللعب كما أنّهم يُطوّرون العديد من المهارات أيضاً، ولا يختلف ذلك عمّا هو الحال للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يُمكن للعب أن يُقلّل من تأثير الإعاقة أو الصعوبة التي يُعاني منها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، فعلى سبيل المثال في حال معاناة الطفل من ضعف في حاسة السمع أو النظر فسيُساعده اللعب على تقوية حواسه الأخرى، الأمر الذي سيُساعده أيضاً على التنقل واستكشاف البيئة المحيطة به بسهولة أكبر، أمّا في حال الطفل الذي يُعاني من صعوبات في الحركة فسيُساعد اللعب في تقوية عضلاته وتحسين أدائها.[2]

التطور الاجتماعي والعاطفي

تتمثّل أهمية لعب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع غيرهم من الأطفال في تطوير قدراتهم على تعلّم المشاركة والتعاون مع الآخرين، والتعرّف على مشاعرهم، وتكوين صداقات مع باقي الأطفال، كما سيُدرك الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أنّه من الممكن أن يحصل على الدعم والمساعدة من الأطفال الآخرين.[3]

بناء مهارات الاتصال والتواصل

يُساعد تفاعل الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الآخرين أثناء وقت اللعب على تعرّفه على طرق جديدة للتواصل، والاستماع، والتحدث، إذ سيتمكّن الطفل من فهم وسماع كيفية استخدام الأطفال الآخرين للكلمات من أجل التعبير عمّا يريدون، ويُمكن له أن يبدأ باستخدام الكلمات أيضاً للتعبير عمّا يريد، وفي حال شعور الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتحسّن قدرته على التواصل مع الآخرين فسيمتلك جرأةً أكبر للتعامل مع الآخرين والتفاعل معهم.[3]

المراجع

  1. ↑ JULIA KAGAN (30-6-2018), "Special Needs Child"، www.investopedia.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  2. ↑ Anna Taylor (15-6-2016), "How to Support Children with Special Needs through Play"، www.fundamentallychildren.com, Retrieved 1-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Play and friendship for children with disability", www.raisingchildren.net.au, Retrieved 1-3-2019. Edited.