أهمية تقدير الذات

أهمية تقدير الذات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحقيق الأهداف

يؤثّر احترام الذات بشكلٍ كبير على الاختيارات والقرارات التي يُمكن اتخاذها، إذ إنّه أشبه بعاملٍ تحفيزيّ يُشجّع الشخص على الاعتناء بنفسه، واستكشاف كافّة قدراته ومهاراته، الأمر الذي يؤدي إلى السعي المستمر لتحقيق الأهداف المحدّدة والطموحات الشخصيّة،[1] فضلاً عن أنّ تقدير الذات يساعد على التخلّص من الشعور باليأس، والفشل.[2]

الوقاية من المشاكل النفسية والجسدية

يمكن أن يقلّ لدى الأشخاص الذين يقدّرون ذاتهم بشكل جيّد احتماليّة الإصابة بالاكتئاب، والقلق، وزيادة الوزن، والتعب، والضغط العصبيّ، والعزلة، كما يمتلكون علاقات اجتماعيّة جيّدة أكثر سواءً كانت علاقات حبّ، أو صداقات، أو علاقات عمل، ويعدّون أقلّ عرضةً للمشاكل النفسيّة الناتجة عن مقارنة الذات بالآخرين، أو التفكير في الكمال، أو اللوم الذاتي المستمر، أو عدم القدرة على خوض تجارب جديدة، أو الخوف من الفشل، فضلاً عن أنّهم أقلّ عرضة لتناول الكحول وتعاطي المخدرات.[3]

تعزيز الثقة بالنفس

قد يتمتّع الشخص بدرجة عالية من الثّقة بالنفس دون الشعور بتقديرٍ للذات، كما هو الحال بالنسبة للكثير من المشاهير الذين يؤدّون عملهم أمام الجمهور بثقةٍ عالية، ولكنّهم بالنهاية يموتون انتحارًا مثلًا، أو يلجؤون لتعاطي المخدّرات،[4] وبالمقابل يُمكن أن يمتلك الشخص تقديراً ذاتياً جيداً، ولكن ثقة ضعيفة بالإبداع في مجال ما؛ كالرياضيات مثلاً، أو غيرها.[5]

وعلى الرغم من ذلك فإنّ حبّ الذات وتقديرها يؤدّي إلى تعزيز الثقة بالنفس عمومًا؛[5] فعندما يُصبح الشخص واثقاً بنفسه يكون أكثر مرونةً في التّعامل مع المواقف الصعبة التي يتمّ التعرّض لها، وأكثر قدرةً على التّعامل مع التحدّيات التي تنتج عن عدم سير الأمور كما خُطّط لها دون جلد الذات ولومها، فضلاً عن أنّه سيتقبّل نقاط ضعفه دون التقليل من قيمة نفسه، وسيتمكّن أيضاً من معرفة نقاط قوّته واستخدامها بالشكل المطلوب، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التألّق والنّجاح في الحياة.[6]

المراجع

  1. ↑ "Why Self-Esteem Is Important And Its Dimensions", www.mentalhelp.net, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  2. ↑ G.H. Dornblazer (11-12-2014), "The Importance of Self-Esteem"، www.nclap.org, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  3. ↑ "The Importance of Positive Self-Esteem", www.miuc.org,17-7-2017، Retrieved 4-2-2019. Edited.
  4. ↑ Neel Burton (19-10-2015), "Self-Confidence Versus Self-Esteem"، www.psychologytoday.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب EMILY ROBERTS (1-5-2012), "The Difference Between Self-Esteem and Self-Confidence"، www.healthyplace.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  6. ↑ Barbara Markway (20-9-2018), "Why Self-Confidence Is More Important Than You Think"، www.psychologytoday.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.