يُعدّ كل من الصوديوم والبوتاسيوم من أهم الأيونات في الجهاز العصبيّ، إذ يعمل كلاهما على توليد الطاقة في خلايا الجسم، كما يقومان بتوصيل المعلومات للخلايا العصبيّة الموجودة في كافة أنحاء الجسم لكي يتم القيام بالوظائف المهمة كتنظيم درجة حرارة الجسم ومرونة العضلات، لذلك تُعدّ الأيونات مهمة لأنها تُستخدم من قِبل الخلايا العصبيّة للتواصل وإيصال المعلومات الهامة، ومن أهم مهام أيونات الصوديوم والبوتاسيوم ما يأتي:[1]
تعمل هذه المضخة بآلية معينة يتم من خلالها تحريك أيونات الصوديوم والبوتاسيوم داخل وخارج الخلايا، فيؤدي ذلك إلى إنتاج الشحنة الكهربائيّة، وتستجيب المضخة لأوامر الجهاز العصبيّ المتعلقة بالطاقة، وتوازن الكهرليات الصحيح في الدم، وترطيب الجسم، وتُساعد الجسم على قيام ببعض وظائفه الحيوية. كما تسمح مضخة الصوديوم - البوتاسيوم لأيونات معينة بالدخول أو الخروج من الخلايا، ممّا يُحافظ على الشحنة الكهربائيّة، وفي أيّ وقت من الأوقات يسمح بدخول ثلاثة أيونات صوديوم إلى الخلية.[1]
يُعرَف جهد الراحة للخلية بكمية الطاقة المتاحة عندما تكون في حالة الراحة، ويسمح ذلك للاستجابة السريعة لأوامر الدماغ. أما جهد الفعل فيحدث عندما تأمر الخلية العصبيّة الّمحفَّزَة أمرًا معينًا، وتنطلق أيونات الصوديوم في الخلايا فتتولد الطاقة، فتتحرك أيونات الصوديوم بسبب التركيز غير المتكافئ بين أيونات الصوديوم والبوتاسيوم، ويستغرق الأمر فترة أطول قليلاً لتحريك أيونات البوتاسيوم خارج الخلايا، وعند ذلك يؤدي التدفق الداخلي والخارجي لأيونات البوتاسيوم والصوديوم إلى الاستقطاب وعكس الاستقطاب، وبعد ذلك تستقر الأيونات وتعود إلى جهد الراحة.[1]
تتميزالعديد من الفواكه والخضراوات بإحتوائها على البوتاسيوم، ونذكر منها:[2]
قد تفتقر المصادر الغذائيّة بطبيعتها للصوديوم، وغالبًا ما يتم إضافة الصوديوم صناعيًا، ومن أهم مصادر الصوديوم:[3]