أهمية غدة البروستاتا

أهمية غدة البروستاتاتقع غدّة البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate gland) والتي تُعرف أيضاً بالبروستات تحت المثانة عند بداية الإحليل (بالإنجليزية: Urethra)،

أهمية غدة البروستاتا

أهمية غدة البروستاتا

تقع غدّة البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate gland) والتي تُعرف أيضاً بالبروستات تحت المثانة عند بداية الإحليل (بالإنجليزية: Urethra)، ويتراوح حجم غدّة البروستاتا بين 20-30 غراماً تقريباً، وتوجد لدى الرجال فقط، وتنتج سائلاً حليبيّاً يشكّل ما نسبته 30% من السائل المنويّ للرجل، ويسهل هذا السائل من حركة الحيوانات المنويّة ويحميها، كما يحتوي هذا السائل على عدد من المكونات الأخرى مثل: الزنك، وحمض الليمون (بالإنجليزية: Citric acid)، وبعض الإنزيمات التي تساعد على حركة الحيوانات المنويّة وتساهم في عمليّة الإخصاب، بالإضافة إلى وظيفة غدّة البروستاتا في إغلاق مجرى البول وزيادة قوة دفع السائل المنويّ أثناء عمليّة القذف لدى الرجال.[1][2]

أجزاء غدة البروستاتا

تحيط غدّة البروستاتا بالإحليل، وتتكوّن من عدّة طبقات مختلفة، وتكون غدة البروستاتا محاطة بنسيج ضام (بالإنجليزية: Connective tissue) يحتوي على أنسجة عضليّة، ممّا يُعطي مرونة للغدّة، وتتألف غدّة البروستاتا من أربع طبقات رئيسيّة نذكرها حسب ترتيبها من الطبقة الخارجيّة إلى مركز الغدّة في ما يأتي:[2]

  • الطبقة الليفيّة العضليّة الأماميّة: تتألف هذه الطبقة من نسيج عضليّ وليفيّ، ويُطلق عليها أيضاً اللُّحمة (بالإنجليزية: Stroma).
  • الطبقة المحيطيّة: تتركز هذه الطبقة في الجزء الخلفيّ للغدّة، وتحتوي على معظم النسيج الغدديّ للبروستاتا.
  • الطبقة الوسطى: تشكّل هذه الطبقة ما يقارب ربع غدّة البروستاتا، وتحيط بالقنوات الدافقة (بالإنجليزية: Ejaculatory ducts).
  • الطبقة الانتقاليّة: تُعدّ هذه الطبقة أصغر أجزاء غدّة البروستاتا، وتحيط بالإحليل بشكلٍ مباشر، وهي الجزء الوحيد من غدّة البروستاتا الذي يستمرّ بالنمو في جميع مراحل الحياة.

أمراض غدة البروستاتا

يزداد حجم غدّة البروستاتا مع التقدّم في العُمر، لذلك يُعدّ تضخّم البروستاتا إحدى المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الرجال بعد سنّ الخمسين من العُمر، ومن أمراض غدّة البروستاتا الشائعة نذكر الآتي:[3]

  • التهاب البروستاتا (بالإنجليزية: Prostatitis).
  • تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia).
  • سرطان البروستاتا.

المراجع

  1. ↑ "Prostate", www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Tim Newman (11-1-2018), "What is the prostate gland"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Prostate Diseases", medlineplus.gov, Retrieved 13-2-2019. Edited.

المقال السابق: التخلص من كثرة التفكير
المقال التالي: العلاج السلوكي للطفل

أهمية غدة البروستاتا: رأيكم يهمنا

أهمية غدة البروستاتا

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: