أهمية الجودة الشاملة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الجودة الشاملة
يتداول النّاس كثيرًا مصطلح الجودة الشّاملة عند الحديث عن أداء المؤسّسات والشّركات التّجاريّة، فكلّ شركة ناجحة تسعى للتّطور والتّميز تعمل على تطبيق مفهوم الجودة الشّاملة حتّى تحقّق النّجاح في عملها، فما هو مصطلح الجودة الشّاملة ؟ وما هي أهمّيّته بالنّسبة للشّركات ؟.
أهمّيّة الجودة الشاملة
يُعرف مصطلح الجودة الشّاملة بأنّه سياسة إداريّة شاملة تتبعها المؤسسة تتضمّن مجموعة من الخطوات والإجراءات التي تضمن الوصول إلى مستوى معين من الإنتاجيّة يحقّق الرّضا الكامل للشّركة والعميل على حدّ سواء، وإنّ أهميّة الجودة الشّاملة تكمن في عدّة أمور نذكر منها:
- ضمان الحصول على مخرجات ترضي العملاء والمستفيدين باستمرار، فالشّركات والمؤسّسات على اختلافها تضع رضا العميل والمستفيد في قمّة هرم أولويّاتها، فحين يتحقّق رضا العملاء يستمرّ عمل الشّركة ويستمرّ إنتاجها، وهناك عدد من الأساليب التي تضمن تحقيق رضا العملاء منها اعتماد أسلوب استبيان العملاء لمعرفة اتّجاهاتهم ورغباتهم، كما أنّ أسلوب التّغذية الرّاجعة يُساعد على معرفة رأي العملاء في المنتج المطروح ومقترحاتهم لتحسين جودة المنتج وبالتّالي مواكبة تلك الرّغبات والعمل على تحقيقها قدر المستطاع.
- تقليل التّكاليف والنّفقات، فالشّركة حين تطبّق مفهوم الجودة الشّاملة فإنّها تطبّق معايير معيّنة في العمل تعمل على تقليل الاعتماد على العمالة الزّائدة واستخدام مواد أوّليّة للإنتاج بأسعار تفضيليّة منافسة، وكلّ هذا يعمل على خفق النّفقات.
- تقليل الوقت المبذول من أجل إنجاز الأعمال المختلفة، فمفهوم الجودة الشّاملة يوفّر للشّركات أساليب وطرق لإنجاز الأعمال بسرعة أكبر ووقت أقلّ، وهذا ينعكس إيجابًا على سير العمليّة الإنتاجيّة وتحسين بيئة العمل.
- تمكين الشّركات والمؤسّسات من الدّخول بقوّة إلى الأسواق الجديدة والمنافسة، فمفهوم الجودة الشّاملة يعطي قوّة تنافسيّة للشّركات والمؤسّسات حين تتوفّر لديها خبرات مسبقة في تنفيذ مفهوم الجودة الشّاملة وتطبيق معاييرها، كما يساهم هذا المفهوم في وضع الشّركة في مصافّ الشّركات الكبرى التي تلتزم بمعايير الجودة العالميّة كمعيار الآيزو.
- ضمان الاستفادة القصوى من القوى البشريّة وتطبيق سياسات إداريّة تعمل على تحقيق الاستقرار الوظيفيّ للعاملين منها أسلوب التّدريب الذي يبقي الموظّفين مؤهّلين للقيام بالأعمال المختلفة والمتنوّعة وكذلك أسلوب المكافأة والتّحفيز الذي يشجّع الموظّفين على زيادة إنتاجيّتهم وتحسين نوعيّتها وكلّ هذا يعمل على تحقيق مفهوم الجودة الشّاملة في المؤسّسات.